انتهي سيناريو خط المنيا والصعيد الذي اثار القلق والرعب في نفوس المواطنين واهالي المنيا لفرضه السيطرة بالقوة والإرهاب من أجل الاستيلاء علي أراضي الغير وارتباطه بالعديد من الجرائم وفرض الاتاوات. أكدت التحريات والتحقيقات الأولية ان سقوط الخط جاء علي يد قبطي من عائلة أولاد مرزوق بعد ان قام الخط بخطف سيدة قبطية عنوة من منزل زوجها وعلي اثرها عزمت أسرة السيدة علي التصدي له بقتله من خلال الاشتباكات الدامية التي قامت بينهما والتي نتج عنها مقتل الخط وإصابة شقيقه تامر. تلقي اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا بلاغاً من العميد حسن محيي الدين مأمور مركز ديرمواس يفيد بوصول بلاغ إلي المركز يفيد بوقوع اشتباكات بين أهالي عزبة أولاد مرزوق التابعة لعزبة عبدالمسيح بدير مواس وبين عائلة الخط ويدعي علي حسين -38 سنة- والشهير ب "هولاكو" أو خط الصعيد والمنيا والذي اعتقل أكثر من مرة من قبل كما انه مسجل شقي خطر تحت رقم "482" في عدد من القضايا سرقات عامة واستيلاء علي اراض وقتل عمد ومقيم بقرية نزلة البدرمان دير مواس وأسفرت الاشتباكات عن مقتل الخط متأثرا بالاصابة بطلق ناري بالصدر والكتف الايسر وتم نقل جثته إلي مشرحة مستشفي ملوي. تبين الاشارات والتحريات الأولية ان سبب المشاجرة بين الطرفين يرجع الي نشوب خلاف سابق بين "هيام ز.ز - 25 سنة- ربة منزل" وزوجها "يوسف م.س" وتركت علي اثر ذلك الخلاف المنزل واتصلت بحسين هولاكو خط الصعيد وطلبت منه الجلوس بمنزله لمدة 20 يوماً ولما اتيحت فرصة للهروب عادت إلي منزلها فقام علي اثر ذلك بملاحقتها بمنزل زوجها بينما ردت عائلة مرزوق علي ملاحقته لها بمعركة بالأسلحة النارية وتبادل الطرفان اطلاق الأعيرة النارية واصيب شخصان آخران قبطيان هما أ.م.ش- 61 سنة- ونجلة أ -24 سنة - وتم نقلهما إلي مستشفي المنيا الجامعي. كما اصيب شقيق خط الصعيد ويدعي تامر ولكنه لاذ بالفرار وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3961 إداري مركز شرطة دير مواس وجاري العرض علي النيابة.