شهد مستشفي صحة المرأة التابع لجامعة أسيوط ولادة أربعة توائم "ولدان وبنتين" وضعتهم سيدة تبلغ من العمر 27 عاما وهي "ربة منزل" من محافظة أسيوط حيث أكدت أن هذا الحمل هو السادس لها وأنها لم تتعاط أي عقاقير أو منشطات خاصة أن لها ابنين آخرين وأن الحمل كان طبيعيا ولم تشعر بأي آلام غير طبيعية. قالت: انه بعد مرور حوالي خمسة أشهر من الحمل شعرت أن بطنها كبيرة فما كان منها إلا أن توجهت لأحد الأطباء لعمل الفحوصات فأخبرها بعد الكشف بالسونار بأنها حامل في ثلاثة توائم وكانت مفاجأة كبيرة ومرت أشهر الحمل حتي شعر بآلام الوضع فتوجهت إلي المستشفي بصحبة زوجها الذي يعمل بجامعة أسيوط التي قدمت لي كل عناية ورعاية وتمت الولادة والحمد لله. أضافت: أنها شاركت زوجها تسميتهم "الحسن. والحسين. وسندس. وسلسبيل" وتم وضعهم في الحضانات اثنين في مستشفي الجامعة واثنين في مستشفي آخر وأطلب من الله أن يعينني علي تربيتهم وخاصة أن تربية الأطفال تستلزم جهدا كبيرا. من جهة أخري قال الزوج ويدعي محمد أحمد "33 سنة" يعمل موظفا مؤقتا بجامعة أسيوط: أحمد الله علي كل شيء وأن الأولاد رزق من الله ولكن امكانياتي المالية لا توفر لهم مستلزماتهم وخاصة أن كل يوم في الحضانة يحتاج إلي 200 جنيه وهو مبلغ كبير لا أستطيع تدبيره ولذلك أطلب من إدارة مستشفي الجامعة نقل التوأم إلي حضانة المبتسرين بمستشفي الجامعة حتي نستطيع متابعة الأربعة في مكان واحد. وأناشد رئيس جامعة أسيوط بتثبيتي في الجامعة حتي أؤمن مستقبل أولادي لأن المرتب الحالي لا يوفر القوت الضروري لهذه الأسرة. كما أطالب اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط منحي وحدة سكنية لأعيش فيها أنا وأسرتي وخاصة أننا نسكن في غرفة واحدة لا تكفي أسرة تتكون من ثمانية أفراد. أكد الدكتور مرسي محمد مرسي رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بأسيوط أن صحة التوائم الأربعة جيدة وإن كانت أوزانهم متفاوتة. وأوضح أن ظروف نقل توأمين إلي احدي الحضانات خارج المستشفي الجامعي جاء لظروف إشغال جميع الحضانات بالمستشفي وهو أمر خارج عن إرادة المستشفي.