اكدت رئاسة الجمهورية رفضها التام لترك أو تهجير أي مواطن مصري لمنزله علي أي بقعة علي أرض مصر وقال د. ياسر علي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة أن الرئيس محمد مرسي لا يسمح بما حدث لأن الجميع مواطنون مصريون لهم كامل الحق في البقاء بمنازلهم وتوفير كافة الحماية والأمن لهم وجميع المواطنين لهم أسهم متساوية في الوطن. واكد المتحدث أن الرئيس مرسي في برنامجه الرئاسي كان واضح جداً عندما طالب بإلغاء كل أشكال التميز ضد أي مواطن مصري سواء كان قبطياً او امرأة والرئيس يأخذ هذا بكامل الاهتمام وخصوصا ما يتعلق بأشكال التمييز ضد أي مواطن مصري. واكد المتحدث الرسمي أن الرئيس منذ اللحظة الأولي أعطي توجيهاته لمحافظ شمال سيناء اللواء سيد عبدالفتاح حرحور بتوفير كافة الحماية لأي مواطن في هذه الاحداث موضحا أنه كما علمت الرئاسة فإن أحد أصحاب المحلات القبطية تم إطلاق النار أمام المحل الخاص به بمنطقة رفح مما تسبب في حدوث بعض المخاوف بصورة احترازية ووفرت الكنيسة في العريش لهم مأوي لعدد من الأسر. وأكد ياسر علي أن هذه الأسر المسيحية في سبيلها للعودة إلي منازلها خلال الساعات القادمة وقال ياسر علي ان هذه المخاوف لابد أن نقطع جذورها تماما وتوفير كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لكل مواطن مصري وبصفة خاصة في سيناء مشيراً إلي أن العمل يتم علي قدم وساق في سيناء مشيرا إلي أن وجود بعض الخروقات الأمنية خصوصا فيما يتعلق بموضوع السلاح لا يعاني منه المسيحيون فقط ولكن كل أبناء الشعب المصري مؤكدا أن هذا سينتهي قريبا وكان قد هجرت 9 أسر مسيحية مدينة رفح. وانتقلت للعيش في مدينة العريش. بمحافظة شمال سيناء استجابة لحالة من القلق انتابت الأسر المسيحية بعد واقعة إطلاق النار علي محل تاجر مسيحي في رفح.