قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن "حالة من الغضب تنتاب أوساط النخبة المصرية في ضوء ما أسماه دبلوماسيون غربيون ب(خداع نتنياهو للمصريين) في ظل الحديث عن تعيين أفيجدور ليبرمان وزيرًا للدفاع". وكان ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المتشدد والمعروف بتصريحاته العدائية ضد مصر وأبرزها تهديد بضرب السد العالي قبل سنوات قد وافق على الانضمام إلى حكومة بنيامين نتنياهو. وذكرت أن "القاهرة كانت ضالعة في مشروع تشكيل حكومة وحدة بين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ويتسحاق هرتسوج زعيم المعارضة، كما شارك في هذا الأمر توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق، وألقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خطابًا دعا فيه إلى تجديد المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين". وأشارت إلى أنه "في المقابل، تم تعيين أفيجدور ليبرمان وزيرا للدفاع"، ناقلة عن دبلوماسي أوروبي قوله "المصريون ينفجرون غيظًا؛ ويشعرون أنهم تعرضوا للخيانة والخداع من قبل تل أبيب، وسيكون من الصعب على نتنياهو إعادة منظومة العلاقات مع القاهرة إلى سابق عهدها". وختمت بقولها: "الحل الآن في يد ليبرمان نفسه، وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد؛ فهو يعلم كيف يتحدث مع قادة عرب بعيدًا عن أعين الكاميرات ووسائل الإعلام، لديه علاقات مع محمد دحلان -القيادي الفتحاوي السابق- والأخير له علاقة بالنظام المصري".