اعتذر اندروز فوج رئيس الوزراء الدنماركى فى خطابة بمناسبة العام الجديد عن نشر الصحف الدنماركية رسوم كاركتورية تسى الى الاسلام او المسلمين , وقد قوبل اعتذار رئيس الوزراء الدنماركى بترحيب شديد من السفيرة المصرية بالدنمارك وكذا من المتحدث الرسمى باسم الجالية المسلمة هناك وكدا من كافة القيادات الاسلامية. وقد حث رئيس الوزراء الدنماركى الدنماركيون على ممارسة كافة حقوقهم وحرياتهم دون اى كراهية للمسلمين . وقد امر رئيس الوزراء الدنماركى بترجمة كلماته التصالحية من اللغة الدنماركية الى اللغة العربية ونشرها فى جميع انحاء بلاد الشرق الاوسط , وتاتى هذة الخطوة بعد اجتماعات وزراء الخارجية العرب الاسبوع الماضى بالقاهرة والذى ادانوا فية الحكومة الدنماركية لعدم اتخاذها اى اجراى ضد صحيفة Jyllands-Posten Daily وهى من اوسع الصحف الدنماركية انتشارا والتى قد نشرت فى سبتمبر الماضى 12 رسما كاريكاتوريا للنبى محمد صلى الله علية وسلم وهو يحمل قنبلة فى عمامتة وقد اعتبر المسلمون نشر تلك الصور نوعا من الكفر وعدم الاحترام لعقيدة المسلمين ولرسولهم حيث قصدت الرسوم وصف الرسول محمد صلى الله علية وسلم بالارهابى وقالت وكالة انباء رويترز ان ادانة وزراء الخارجية العرب للدنمارك كانت اشارة مهمة من الحكومات العربية وكذلك ادانانتهم الصريحة للصحيفة الدنماركية . وقد رحبت مصر التى قادت حملة الادانة ضد الدنمارك بقرار رئيس الوزراء الدنماركى بترجمة ونشر خطابة الذى يحمل كلمات تصالحية واعتذارا عما نشر بالصحيفة الدنماركية وقد علقت السفيرة المصرية فى الدنمارك منى عمر عطية على قرار رئيس الوزراء الدنماركى بانها خطوة ايجابية نحو الحوار وقالت انها تامل ان ترى باقى الدول هذة الخطوة كاشارة ايجابية . ورئيس الوزراء الدنماركى الذى دافع من قبل بثبات عن حقوق الدنماركيين فى حرية الحديث وهجاء اى شخص , والذى رفض من قبل مقابلة وفود 11 دولة مسلمة كانوا يريدون منة معاقبة الجريدة الدنماركية , عاد مرة اخرى ليعيد صياغة دفاعة عن ما نشرتة الصحيفة من رسوم كاركتورية ليقول ( ان حرية الحديث والتعبير يجب ان تكون فى اطار الاخلاق العامة والتى لا تؤذى ولا تسبب تشرزم وتفتت المجتمع الدنماركى الذى يجب ان يبقى قويا موحدا) . على جانب اخر رفض رئيس تحرير جريدة Jyllands-Postens daily الاعتذار رسميا على الرسومات قائلا اننا جميعا نعيش فى الدنمارك تحت قانون واحد يسمح بحرية التعبير والحديث , ولكننا فى نفس الوقت لا نقصد اهانة اى شخص , ياتى هذا تعليقا على اصرار بعض اعضاء الجالية المسلمة هناك على ضرورة اعتذار رسمى من الجريدة .