أشعلت وفاة النائب الراحل محمد مصطفى الخولي ابن قرية اللاهون بمركز محافظة الفيوم, الصراع البرلماني على مقعده. وتحاول عائلة النائب المتوفى أن تدفع بأحد أبنائها, وما بين عودة بعض النواب السابقين للمعترك الانتخابي, وآخرين ممن لديهم التطلعات للوصول إلى مقعد البرلمان يحتد الصراع مبكرًا قبل إعلان اللجنة العليا الجدول الزمني لفتح باب الترشح. وقد بدأت المشاورات بين عائلة النائب الراحل للدفع بأحد أبناء العائلة، وهو نجله "مصطفى محمد مصطفي الخولى" وكيل النائب العام، إلا أن والدته وزوجة النائب الراحل رفضت الدفع بنجلها للمعترك السياسي الذي أفنى فيه زوجها حياته بالكامل. وفي حالة عدم ترشح مصطفى الخولي على مقعد والده، فيتحول أبناء قرية اللاهون للدفع بالإعلامي على عيسى بإذاعة شمال الصعيد والذي يرتبط بعلاقة مصاهرة بعائلة النائب الراحل ويحظى بتأييد ومساندة ومباركة عائلات الدائرة. فيما تجري الآن مفاوضات بين كل من على مسعود وشقيقه للدفع بأحدهما للمقعد الشاغر. كما أعلن رجل الأعمال محمد محمود عبد القوي خوض المعركة الانتخابية على مقعد مركز الفيوم، بعد أن رفض خوضها في الجولة السابقة، التي أسفرت عن فوز النائبين المستقلين سيد سلطان ب30 ألف صوت، ومحمد مصطفى الخولي ب28 ألف صوت، كما يمارس بعض أبناء الدائرة ضغوط على النائب الأسبق عمرو أبو السعود لخوض المعركة. بينما أعلن حزب مستقبل وطن عن الدفع بمحمد زغلول أمين عام حزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم, كان عضوًا بجمعية جيل المستقبل التي كان يترأسها جمال مبارك، وكان واحدًا ممن حالفهم الحظ بخوض جولة الإعادة في انتخابات الدورة الحالية. كما كشف حزب النور السلفي عن الدفع بالمهندس محمد رمضان الطيفي على مقعد الدائرة، خاصةً أنه حقق المركز الثالث خلال الانتخابات الأخيرة. فيما يفكر النائب الأسبق عن الحزب الوطني المنحل مصطفى الهادي خوض المعركة الانتخابية المقبلة، خاصةً أنه يحظى بتأييد الجهة الغربية من الدائرة التي تضم قرى زاوية الكرادسة وبني صالح وحرفوش ومنشأة عبد الله.