تشتعل المنافسة فى الدائرة الثانية بمركز الفيوم بين نواب الحزب الوطنى وبين رجال أعمال من كبار العائلات بالدائرة. ويخوض محمد مصطفى الخولى، ابن قرية اللاهون، الذى كان يشغل عضوية المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الفيوم عام 1990، وفاز ب4 دورات متتالية لمجلس الشعب منذ عام 1995 حتى 2010. ويرى الخولى أن العديد من أبناء دائرته يطالبه بخوض الانتخابات المقبلة لوجوده بين الأهالى فى مناسباتهم المختلفة، مشيرا إلى أنه سوف يحاول جاهدا تلبية مطالب وطموحات أهالى دائرته، فيما لم يحدد الحزب الذى سيخوض المعركة ضمن قوائمه أو الترشح مستقلا. بينما أعلن عمرو نبيل أبوالسعود خوضه الانتخابات الحالية، وكانت آخر دورة برلمانية له عام 2010 عن الحزب الوطنى المنحل، وأعلن سيد سلطان خوض المعركة الانتخابية فى الدائرة التى يصل عدد أصوات الناخبين بدائرة مركز الفيوم 245 ألف صوت. ويرى رجل الأعمال محمد محمود، ابن قرية سيلا، أنه حان الوقت للقضاء على الفساد خاصة أنه تعرض لعملية إطاحة غادرة فى انتخابات 2010 من مرشحى الوطنى. ويدفع حزب النور بنائبه السابق محمد رمضان الذى يشكل جبهة قوية خاصة أن عناصر التنظيم السلفى تنتشر فى هذه الدائرة المدعومة بعناصر تنظيم الإخوان، ورغم وجود تكهنات تشير بوجود تحالف سوف يتم الإعلان عنه فى القريب العاجل بين حزب النور وتيار الاستقلال الذى يمثله المستشار أحمد الفضالى لتكوين جبهة فى الانتخابات المقبلة يكون لها القوة فى حصد مقاعد البرلمان وهو ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.