أكدت مصدر برلمانى بأن هناك اجتماعات واتصالات تجرى الآن بين المرشحين على مناصب رؤساء ووكلاء اللجان النوعية، تم تكثيفها فى الآونة الأخيرة خارج أروقة مجلس النواب، لتشكيل خريطة اللجان قبل الانتخابات المرتقبة، فيما قالت مصادر، فضلت عدم ذكر اسمها، أن التحالف ازداد قوة بين ائتلاف «دعم مصر» وحزب الوفد، لمواجهة الائتلاف المزمع تشكيله من حزب الأكثرية "المصريين الأحرار" وقال مصدر برلمانى ، بحسب صحيفة "الشروق" بأن حزب الوفد توافق مع "دعم مصر" على رئاسة 6 لجان من إجمالى 25 لجنة سيتم التنافس عليها بالانتخاب، بحسب ما نصت عليه اللائحة الجديدة، وبناء على الاتصالات التى أجراها قيادى بارز بالهيئة البرلمانية الوفدية، فإنه من المقرر ترك رئاسة اللجنة التشريعية لبهاء أبوشقة، ورئاسة لجنة الإدارة المحلية للنائب أحمد السجينى، ورئاسة كل من هانى أباظة للجنة التعليم، وطلعت السويدى للجنة الاقتصادية، كذلك سيدفع الحزب بالنائب محمود عطية لرئاسة لجنة الطاقة، وحسنى حافظ للجنة الصحة، فيما يدرس «دعم مصر» ترشح نوابه لرئاسة ما يقرب 12 لجنة. وتوافق حزب الحرية مع الائتلاف على رئاسة النائب معتز محمود للجنة الإسكان، وصلاح حسب الله للجنة الشباب والرياضة، ما لم يرشح عليها النائب طاهر أبوزيد. وأكد النائب معتز محمود ل«الشروق» أن نواب الصعيد يسعون للتكتل داخل لجان بعينها بمجلس النواب، أملا فى خدمة دوائرهم، وتتمثل فى لجان الخطة والموازنة، والإسكان، والزراعة. ومن جهته، يعد حزب المصريين الأحرار قائمة مرشحيه، ومن المنتظر أن تنافس «دعم مصر» والمتحالفين معه، واستقر الحزب على الترشح على رئاسة 6 لجان نوعية، أبرزهم الصحة والنقل والمواصلات والزراعة، إضافة إلى 10 نواب للوكالة و8 أمناء سر. ومن ناحيته، قال النائب محمد أنور السادات ل«الشروق» إنه لا يزال متمسكا بالترشح لرئاسة لجنة حقوق الإنسان، مهما واجهه من عقبات. أما أعضاء ائتلاف «25 30» الذى يضم عددا من المستقلين، فغرد منفردا بعيدا عن كل التربيطات التى تجرى، حيث يعتزم الدفع بمرشحين هما جمال شيحة لرئاسة لجنة التعليم، ومحمد عبدالغنى لرئاسة لجنة الإسكان، وهيثم الحريرى لوكالة لجنة الصحة، بحسب ما أكده النائب أحمد طنطاوى، وأضاف: «الائتلاف يترفع عن فكرة المحاصصة فى أية انتخابات». من جهة اخرى، رفض الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب خلال الجلسة العامة التى عقدت، اليوم الأحد، وصف النائب عمرو أبواليزيد لوزير الصحة الدكتور أحمد عماد بأنه «فاشل»، وقال إنه «ممنوع تماما على النواب التحدث عن الوزراء بهذه الطريقة».