قالت وكالة أسوشيتد برس الامريكية، إن وجهة نظر الإعلام المصري تجاه قرار البرلمان الأوروبي بشأن الطالب الإيطالي المقتول في مصر جوليو ريجيني، لا تتجاوز سوى كونه "مؤامرة يورو إسلامية". وأشارت "أ ب" في تقرير لها إلى تصريحات البرلماني واللواء حمدي بخيت في تصريحات لفضائية المحور مساء السبت:"الإخوان المسلمين يدفعون لكل هؤلاء الأشخاص في أوروبا، ويملكون تأثيرا عليهم". وأوردت الوكالة مانشيت صحيفة الأهرام المملوكة للدولة يوم الأحد قبل الماضي، وقال نصه: “البرلمان الأوروبي وقع في فخ التنظيم الدولي للإخوان المسلمين". وأضافت أن الإعلام المصري اتهم نواب بالبرلمان جماعة الإخوان المسلمين برشوة أعضاء البرلمان الأوروبي من أجل الموافقة على قرار يعبر عن قلق خطير من تورط محتمل للسلطات المصرية في تعذيب وقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. وأوضح القرار على أن البرلمان الأوروبي قلق لأن قضية مقتل ريجيني ليس حادثا منعزلا، لكنه يأتي في سياق من التعذيب والموت داخل السجون، والاختفاء القسري خلال السنوات الأخيرة, وأن برامج التوك شو المسائية تمثل أحد العناصر الرئيسية لتشكيل الرأي العام في مصر. وأشار التقرير إلى أن أحمد موسى أحد أكثر مقدمي برامج التوك شو شعبية ألمح إلى أن السفارة البريطانية بمصر ربما تتستر على دليل حاسم يربط مقتل ريجيني بخصومة شخصية. وادعى موسى, خلال برنامجه "على مسؤليتي", أن كاميرات القنصلية الإيطالية رصدت لقطات لريجيني وهو يتشاجر مع مواطن من بني جلدته بالقرب من القنصلية، قبل يوم من ا ختفائه, مضيفًا "أنا هنا لأتحدى السفير الإيطالي بالقاهرة لنشر المعلومات التي بحوزته". كما أعلن مسؤولون إيطاليون, عن تذمرهم تجاه ما وصفوه ب" نقص شفافية" القاهرة في تحقيقات ريجيني. وفي الثالث من مارس الجاري، نقلت وكالة أنسا عن جيامبيرو ماسولو رئيس جهاز المخابرات الإيطالي قوله إن التعاون المصري في قضية ريجيني ليس كاملا أو مرضيا. الخارجية الإيطالية ذكرت في الثاني من مارس أن السفارة الإيطالية تسلمت بعض الوثائق من المحققين المصريين، واصفة إياها بأنها تمثل فقط "جزءا" من الوثائق المطلوبة. وتضمنت الوثائق نص أقوال شهود عيان إلى السلطات المصرية، ومعلومات من الهاتف الخلوي لريجيني، وبعض مكونات تقرير التشريح الخاص بالجثة.