اتهم "جيامبيرو ماسولو" رئيس جهاز الاستخبارات والأمن القومي الإيطالي، نظام العسكر وعلى رأسهم وزارة الداخلية بعدم التعاون معهم، قائلا إنهم يسعون لمنعهم من الكشف عن حقيقة مقتل الشاب الإيطالي "جيوليو ريجيني". وقال ماسولو، خلال تصريحات لتليفزيون "تي جي 1" الإيطالي، إن مصر لا تتعاون مع إيطاليا بشكل كامل في قضية الطالب المقتول جيوليو. وأضاف قائلا: "نفعل كل شيء ممكن للتأكد من حدوث تعاون كامل وفي وقت مناسب، والسماح لنا بالوصول إلى الحقيقة". التصريحات المذكورة للتليفزيون الإيطالي نقلتها وكالة أنباء أنسا في تقرير بعنوان رئيس المخابرات: "التعاون المصري في قضية ريجيني ليس مرضيًا". وقالت الخارجية الإيطالية الأربعاء، إن الدفعة الأولى من الوثائق التي أرسلتها السلطات المصرية المرتبطة بالقضية تتعلق باستجواب السلطات المصرية للشهود، وإشارات الهاتف الخلوي لريجيني، وملخص جزئي لعناصر تفتق عنها تشريح جثة طالب كامبيردج. وذكرت الخارجية أن السلطات المصرية جادلت في أسباب عديدة محتملة وراء قتل جيوليو ريجيني، الذي وجدت جثته في حفرة بأحد الطرق السريعة، وعليها علامات تعذيب، بعد اختفائه في 25 يناير، الذكرى الخامسة لثورة يناير، والتي شهدت وجودًا أمنيًا مكثفًا.