يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للمرأة، وتستعرض المنظمات الرسمية والمدنية، الإنجازات التى حققتها المرأة في كل المستويات وعلى جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ويأتى احتفال اليوم العالمي للمرأة، دومًا بعدة مطالب هامة للحفاظ على الدور القوى الذي تقوم به "نصف المجتمع" في تنمية البلاد، من أهمها مكافحة العنف ضد المرأة والقضاء على ظاهرة التحرش والمساواة مع الرجل في كل المجالات، وهى مطالب لطالما حلمت بها المرأة العربية وتسعى للحصول عليها من براثن المجتمع "الذكورى" المتحجر والذي يظهر انتهاكاته اليومية تجاه المرأة. رصدت كاميرا "المصريون" رأي المرأة المصرية في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ومطالبها في الذكرى السنوية للاحتفال، كما لم نغفل رأى الرجل بصفته المتهم ب" الممارسات الذكورية" ضدها. قالت المواطنة م ع: "مش عارفة أعيش معاشي قليل ومش واخدة حقى عاوزة معاشي يزيد، وعندى ولادى بيتجوزوا ومش لاقية مصاريف وحتى الرجالة كمان مش واخده حقها". وقالت ه خ: "أنا مش واخدة حقى انا شغالة عاملة نظافة ومش عارفه أقول إيه في اليوم العالمي للمرأة". بينما واجهتنا ص ا: "المرأة إلى حد ما بس مش قوى في مناصب مينفعش توصلها، مع إنها وصلت للسفيرة والبرلمان لكن عاوزينها تبقى رئيسة جمهورية". وعن وجهة نظر الرجال في اليوم العالمي للمرأة، قال مسعد المصري: "المرأة المصرية متهانة لأنها بتشتغل خدامة وكناسة واحنا بس شاطرين ساعة الانتخابات انزلى شاركى بصوتك وغير كده مش بندور على حقوق المراة المصرية ولازم نعترف أمام العالم كله إن المراة مش واخدة حقها". وتابع: "نتمنى أن صوتنا يوصل وحقوق المرأة تتحقق، وباعترف إن مراتى مش واخدة حقها في البيت وبرة البيت وبما إني راجل صعيدي، انا مبكرمش مراتى مبعرفش أقولها كلام بسبب الظروف المادية وأنا قدام الكاميرا ببعت بوسة لمراتى وبقولها حقك عليا". وقال آخر: "المرأة مهدور حقها خاصة في مصر حتى مش واخدة حقها في العمل في خلافات دايما ودايما الراجل هو اللى بيسيطر". شاهد الفيديو..