قال طارق سعيد المتحدث الرسمى باسم اللجنة التحضيرية لتوحيد القوى الوطنية المدنية التى دشنها حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق، إن المبادرة تعد نداء للشعب المصرى وجميع القوى السياسية للمشاركة فى صنع بديل وتحالف حقيقي، مشيرًا إلى أن الأهداف التى خرجت بها المبادرة هى نتاج لجلسات مطولة بين القيادات الخاصة بحزب الكرامة والتيار الشعبى وحمدين صباحى وبعض الشخصيات السياسية الأخرى التى لم يسبق لها الانضمام إلى أى حزب أو مبادرات أو كيان سياسى آخر. وأضاف سعيد أن إطلاق تلك المبادرة جاء بعد أن أصبح الحديث لصوت واحد من النظام فقط وهو ما لا يعكس التنوع السياسى والاجتماعى والاقتصادى الذى يجب أن يكون فى أى دولة ديمقراطية، مؤكدًا أن هناك العديد من المشاورات تحدث فى هذه الفترة قبل الخروج بالإعلان الرسمى عن التحالف مع شخصيات وكيانات سياسية كبرى للاستقرار على الشكل النهائى لذلك الكيان السياسى، مؤكدًا أن التحالف سيأخذ النهج "المعارض المؤيد"، حيث إنه سيؤيد ما يراه صحيحًا ويعارض ما يراه خطأ. وأكد المتحدث باسم اللجنة أنه لم يكن هناك أى حوار مع من يعتبرون أن ثورة ال25 من يناير "نكسة" ومع من يعتبر ثورة ال30 من يونيو "انقلاب"، مشيرًا إلى أن التحالف يفتح بابه وقلبه إلى كل الفئات الأخرى المؤمنة بالثورتين دون الدخول للحديث فى أى حركات أو كيانات بعينها، مشيرًا إلى أن شباب الثورة مرحب بهم فى أى وقت. وأشار سعيد إلى أن المبادرة طرحت أجواء من الإيجابية على الساحة السياسية، حيث تفاعل معها العديد من القوى السياسية والتى رحبت بها لمناقشة أهدافها والدخول فيها بشكل قوى ولكن لم يتم الحديث عن أعداد شخصيات أو كيانات إلا بعد الاستقرار التام على الشكل النهائى للكيان والخروج به فى أمثل وأفضل صورة.