أحبائى واعزائى: ان الهدف هو شعلة الحياه المتوقده التى لا غنى عنها للانسان الناجح فالخطوة الأولى التى لا يمكن الاستغناء عنها لكى تحقق ما تريده فى الحياه هى: أن تقرر ماذا تريد والبدايه الحقيقيه لتحقيق الاهداف أن تبدأ فى كتابتها على ورق،الأهداف غير المكتوبة ليست إلا أماني أو أضغاث أحلام فالذى يعطل الكثير من الناس عن تحقيق أهدافهم ، هو ببساطة ، عدم الاستعداد لدفع ثمن هذه الأهداف ، عدم الاستعداد لبذل الجهد الشديد، عدم الاستعداد للتضحية براحتهم فالهدف ليس الا حقيقيه مطلقه وضعها عقلك من واقع ما تعيشه من احداث مختلطا بممارساتك الشخصيه ببيئتك المحيطه فاأى شىء يستطيع العقل أن يستوعبه و يصدقه ، فسوف يكون قادرا على تنفيذه فدائما الفائزون فى الحياة، هم الذين يفكرون باستمرار بطريقة: أنا أستطيع، أنا سأفعل ،أن سأكون ولتعلم ان بعض الناس يموتون فى الخامسة و العشرين من العمر ، و لا يدفنون إلا عند الخامسة و السبعين لانهم عاشوا طوال حياتهم بلا حقيقيه يسعون معها للتتويج حياتهم بانجاز رائع يشهد على حياتهم وعلى ماعاشوه من زمن مضى فدائما وابدا حدود قدراتنا و مدى نجاحنا ، يكون مبنيا على ما نتوقعه من أنفسنا. فيما يفكر فيه العقل، و يقوم بتنفيذه الجسد وليس نجاحك فى تحقيق أهدافك أن تكسب النصر في غير معركة،فا أذا كانت هناك فرصه واتتك فيها الظروف لتحقق من اهدافك مالم تدفع ثمنه بجهدك فهى نتيجه زائفه لا يمكن تركيبها على نجاح مستقبلك ولكن النجاح فى اهدافك أن تكسب النصر في معركة لم يكن يبدو للمراقبين لها شيئ من تباشير النجاح فغالبا صاحب الاهداف الحقيقيه صاحب الخطه الرائعه صاحبة الانجازات اساس سلم المجد فى الحياه هو غير راضى عن نتائجه يسعى دائما للافضل فى النتائج فلو رضي كل الناس عن أنفسهم لما كان هناك أبطال فى الحياه صنعوا بايديهم معجزات شهد الزمن والتاريخ عليها فكل حركة عظيمة وقوية في تاريخ العالم تعود إلى إنتصار الحماسة داخل انفس الناجحين واصحاب العزيمه
* زمالة جامعة اسبن الامريكيه كلية ادارة الاعمال والموارد البشريه استشارى الموارد البشريه والتنميه البشريه وادارة الازمات بمركز البحوث والاحصاء بجامعة عبن شمس * عضو البرلمان العربى لخبراء التدريب وأستشارى التدريب المعتمد من البرلمان الدولى لعلماءالتنميه البشريه