قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، يوم الأحد، إن الحرائق التي طالت قرية مناصافور التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية (بوسط دلتا النيل)، والتي ارجع الأهالي سببها إلى الجن، ومطالبة سكرتير عام المحافظة الأهالي بتشغيل القرآن فى المنازل، والمساجد هو عودة لعصر القرون الوسطى، وترويج للخرافة. وأضاف كريمة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج”ساعة من مصر” علي شاشة “الغد العربي“، تقديم الإعلامي خالد عاشور، أن أصغر طالب فى كلية العلوم يعلم جيداً أن الفلاحين فى قرى مصر يخزنون روث البهائم بطبقات متراكمة وحولها القش، وفي الأيام الباردة يتم إشعال النار فيها بالإضافة إلى ترك الأفران القديمة ومواقيد الغاز مشتعلة، وهو ما ينتج عنها إشعال الحرائق. وأكد كريمة، أنه ليس من مهام الجن حرق المنازل في الأرض، لافتاً إلى أن الله سبحانه وتعالي أمرنا بضرورة الدعاء عند الابتلاء مع الأخذ بالأسباب، مشدداً على أن من يفكرون بهذه الطريقة فإنهم يعيشون في غيبوبة تامة وبعد كامل عن صحيح الدين الإسلامي.