قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن "احتراق منازل إحدى قرى محافظة الشرقية ليس بغريب، فلكل شئ سبب". وأضاف أستاذ الشريعة بجامعة حلون ، في مداخلة هاتفية مع فضائية "الغد العربي"، أن "السبب هو أن الفلاحين يخزنون روث البهائم وحوله القش، وفي هذه الأيام الباردة تترك مواقيد الغاز مفتوحة، ما يتسبب في اشتعال الحرائق وانتقالها من منزل لآخر بكل سهولة". وتابع، "الجن لا علاقة له بهذا الأمر لا من قريب ولا من بعيد، فليس من مهامه اشعال الحرائق، وهذه الأمور تدعو إلى الغرابة". ووصف أحمد كريمة، ما أمر به سكرتير عام محافظة الشرقية بتشغيل القرآن في المساجد "ترويج للخرافة وتشجيع الأهالي على التقاعس عن التعرف على سبب الحرائق". وأشار كريمة إلى، أن "إلصاق الأمراض المستعصية والأفعال الغريبة للجن، وعدم البحث عن سببها، هو عودة للعصور الوسطى"، منوهًا بأنه إذا أصيب الإنسان بالبلاء عليه اللجؤ إلى الله بالدعاء، لكن مع الأخذ بالأسباب. شاهد الفيديو..