اتفق عدد من الشخصيات السياسية، د. عمرو الشوبكي عضو مجلس الشعب، د. معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مصطفى النجار عضو مجلس الشعب، القيادي الاشتراكي عبد الغفار شكر، محمد القصاص وطارق الخولي العضوان بالمكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، على ضرورة تشكيل لجنة للتوافق الوطني حول الدستور الجديد بعد عقد لقاء تنسيقي بحزب العدل أمس السبت. كما وضع الحاضرون ورقة عمل مشتركة بخصوص آلية اختيار اللجنة التأسيسية التي ستضع الدستور وتبني رؤى واضحة خاصة بالدستور، ومن المقرر عقد جلسات تحضيرية أخرى تباعا، سيتم فيها دعوة عدد أكبر من الشخصيات العامة والحركات والأحزاب. وأشار د. معتز بالله عبد الفتاح عبر صفحة الرسمية على الفيس بوك، أن أصوب شيء الآن هو أن نركز كل مجهودنا على الأبواب الثلاثة الأخيرة من دستور 1971، لأنها أصل الداء مع الالتزام بما سبق وإن أقره الشعب المصري في الاستفتاء الماضي. وهناك حلول جيدة للكثير من المعضلات التي تواجهنا في دستور 1971 بما يجعله كأرقى ما تكون عليه الدساتير الأخرى التي درسها الباحثون في «بيت الحكمة للدراسات الإستراتيجية» (أكثر من 25 دستورا). وأضاف أن معضلة وضع الدستور ستتوقف تماما على مدى نضج القائمين على ما سنفعله من الآن وحتى تشكيل الجمعية التأسيسية وما ستفعله الجمعية التأسيسية. قطعا عملها سيكون مهما، سواء أصابت أم أخطأت، إن أصابت فقد وجهنا السفينة فى الوجهة الصحيحة جزئيا، وإن أخطأت فسيكون استمرارا لمدرسة العشوائية المصرية القائمة على «الفتى» و«الفتاكة» و«تسجل المواقف» و«محاربة طواحين الهواء» والدخول فى مناقشات بيزنطية يخرج فيه الشخص فائزا والوطن خاسرا.