قال الدكتورعلي عبد النبي, نائب رئيس هيئة الطاقة النووية, إن مفاعل الضبعة كان من المقرر له أن يخرج للنور عقب انتهاء الرئيس جمال عبد الناصر من بناء سد النهضة، إلا أن انشغاله بحروب اليمن وحرب 67 حال دون ذلك. وكشف عبد النبي, أن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك, ضيع حلم الضبعة لأنه كان يميل إلي تجنب المشاكل مع أمريكا وإسرائيل, مشيرًا إلي أن الوحيد الذي كان يمكنه استكمال المشروع الرئيس السادات ولكن أمريكا وإسرائيل اغتالاه. وأضاف عبد النبي, أن مفاعل الضبعة يشمل أربع محطات, وستوفر المحطة الواحدة 1200 ميجا وات أي إن إجمالي الطاقة الكهربائية سيكون 4000 ميجا وات، كما ستوفر 360 دولارا سنويًا، والأهم من ذلك أن المشروع سيرتقي بمكانة مصر الخارجية حيث ستصبح من الدول المصدرة للطاقة النووية.