قال المستشار محمود كامل الرشيدى، رئيس محكمة شمال القاهرة الابتدائية، ورئيس لجنة المحافظة، أنه تفقد اليوم 5 مراكز انتخابية فى كل مركز 5 لجان فرعية فى دائرى مدينة نصر ومصر الجديدة، حيث تم اختيارهم بطريقة عشوائية، للوقوف على سير العملية الانتخابية من خلال التعليمات الواردة فى القانون والمدعمة بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات، والتأكد من أنه لا توجد أى وسائل لإعاقة الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، وردد قائلاَ "مش عاوز أخد تقارير بالتليفون لأن العين تصدق ما ترى" . وأضاف "الرشيدى" ان غرفة العمليات المحكمة المكونة من كل من المستشار سيد البندارى، نائب رئيس المحكمة، ومعاونه محمد قاسم، والمستشارين معتز مدحت، ووائل يوسف، أنهم بدورهم ممثلين عن القضاة، و2 من كبار الضباط بمديرية الأمن، وأحد قيادات المنطقة المركزية، وذلك للقيام بدورهم لمعرفة المشاكل لحظة حدوثها، مؤكداَ أنه لم يحدث أى مشاكل حتى تلك اللحظة سوى تغييب بعض الموظفيين الإداريين فى عدد من اللجان إلا أنه تم تدعيمها على الفور بموظفين آخرين. وأشار رئيس محكمة شمال، أن هناك مشكلة أخرى واجهت غرفة العمليات حيث تم حلها منذ الخامسة فجراَ وهى وفاة "أب" أحد القضاة المشرفين على اللجان، فتم تدعيم اللجنة بقاض آخر، مؤكدًا أنه لديه ما يقرب من 10 قضاة لمواجهة مثل تلك الحالات الطارئة. وبسؤاله عن حالات استخدام التوكيل العام فى أي من اللجنتين الفرعية والعامة، أكد أن اللجنة العامة يجوز الحضور من المرشح أو وكيل عنه بتوكيل عام موثق من الشهر العقارى، أما فى اللجنة الفرعية فلابد أن يقدم الوكيل ذلك التوكيل فى لجنة المحافظة والتى بدورها تصدر للوكيل توكيل معتمد على نموذج مطبوع معد من اللجنة العليا للانتخابات حيث تقوم بتحديد رقم لذلك التوكيل يستطيع من خلاله الحضور إلى اللجنة الفرعي . وأوضح "الرشيدى" أنه سمح للمرشحين ووكلائهم بالمبيت بجوار الصناديق سواء عند باب اللجنة أو بالقرب من نافذة اللجنة، مؤكداَ أن الفرز سيكون فى اللجنة الفرعية وسيتم تسليم صورة من الفرز عليها توقيع قاضى اللجنة .
ودعا "الرشيدى" جموع الشعب المصرى للنزول والإدلاء بأصواتهم، مشيراَ إلى أن هذه المرحلة فاصلة فى التاريخ المصرى، وردد قائلاَ "لننظر إلى الأوطان المجاورة".