كشف وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، ملامح الخطة الأمنية التي تواجه بها بلاده كارثة التفجيرات، التي وقعت بالأمس في باريس، ليأتى في مقدمتها فتح تحقيق قضائي موسع بشأن الهجمات، وإعلان حالة الطوارئ القصوى، وفرض حماية خاصة على المنشآت العامة، كما تقرر منع التجمعات العامة حتى الخميس المقبل، بباريس. وأضاف "برنار كازنوف"، في مؤتمر صحفى له، اليوم السبت، أن دولته استدعت كل القوات للمعركة الحاسمة ضد الإرهاب، وتكثف الاتصالات لمراقبة القادمين إلى فرنسا، فضلًا عن مراقبة كل الطرق من خلال دوريات شرطية، يقوم بها المئات من جنود الجيش. يشار إلى أن تفجيرات إرهابية وقعت، أمس، في 7 أماكن متفرقة بالعاصمة الفرنسية باريس، منها مطعمان، وقاعة حفلات موسيقية، واستاد فرنسا لكرة القدم، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 127، وإصابة 180 آخرين، بينهم 80 في حالة خطرة، فيما لقي 8 إرهابيين مصرعهم، بينهم 7 فجروا أنفسهم. الفيديو..