أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما ببراءة جميع المتهمين في قضية قتل المتظاهرين أمام قسم شرطة السيدة زينب في جمعة الغضب 28 يناير. صدر الحكم برئاسة المستشار عاصم عبدالحميد وعضوية المستشارين عبدالمنعم عبد الستار وسامى زين الدين، قضت المحكمة ببراءة جميع الضباط النقيب شادي محمد عبد الحميد والنقيب ايهاب عبد المنعم الصعيدي معاون المباحث والنقيب عمر حمدي الخراط معاون المباحث و العقيد هشام لطفي محمد مفتش مباحث شرطة جنوب وامين الشرطة محمد شعبان متولي من تهمة قتل 5 والشروع فى قتل 6 آخرين من المتظاهرين يومي 28و 29 يناير الماضي، وهم طارق مجدى وماجد محمود ومصطفى سيد واسلام محمد وتامر السيد والشروع فى قتل عادل عبد الوهاب علي ومحمد رضوان علي ومحمد احمد مصطفي ومحمد علي السيد وعبد الهادي فرج وثناء حسن شحاتة وقالت المحكمة إنه بعد الاطلاع على المواد 304 و251 و309 و321 من قانون العقوبات اصدرت المحكمة حكمها السابق. وتبين عدم حضور الضباط المتهمين الى المحكمة لحضور جلسة النطق بالحكم وشهدت المحكمة حالة من الاستنفار الامنى منذ الصباح الباكر حيث تم نشر قوات الأمن المركزى على مداخل ومخارج المحكمة ومنع دخول المواطنين حتى صدور الحكم وامام قاعة المحكمة تم وضع حواجز حديدية امام مدخل القاعة خوفا من حضور اهالى المتهمين وكانت المحكمة على مدار الجلسات السابقة قامت بمناقشة الشهود ومشاهدة التسجيلات فى القضية وكانت محكمة جنايات القاهرة فى دائرة اخرى عاقبت النقيب تامر سامي رفعت ضابط بالامن المركزى بالسجن 5 سنوات وإلزامه بمصاريف الدعوى وإلزامه بدفع 10 آلاف جنيه للمدعين بالحق المدنى لاتهامه بقتل ربة منزل و إصابة طفليها في احداث الثورة . كما أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها ببراءة أمين الشرطة صبحي عبدالوهاب الشهير بأبوصدام بقسم شرطة الزاوية الحمراء من تهمة الشروع في قتل أحد المتظاهرين أمام القسم يوم 28 يناير الماضي والمعروف ب "جمعة الغضب". وأكدت المحكمة فى حيثيات حكمها ان المتظاهرين الذين تواجدوا أمام الاقسام ومراكز الشرطة يحملون السلاح الأبيض وزجاجات المولوتوف بقصد الاعتداء عليها وعلى أفراد الشرطة المتواجدين فيها مما يبيح للمتواجدين داخل القسم من ضباط وأفراد شرطة الدفاع عن أنفسهم وعن مقر عملهم الذي يعد منشأة عامة يمثل التعدي عليها خروجا عن القانون.