لم يجد أحد المتاحف العراقية وسيلة لاسترداد قطع أثرية سرقت منه، فقرر الدفع لمهربى الآثار مقابل إعادة القطع المسروقة إليه. وقال مدير مشروع متحف السليمانية الواقع فى شمال كردستان والتابع لليونسكو إن "موقف اليونيسكو وجميع المتاحف الدولية يتركز على ضرورة عدم الدفع مقابل استرداد القطع المسروقة، لأن هذا الأمر ببساطة سيشجع على السرقة.". إلا أنه وصف قرار شراء القطع الأثرية المسروقة بأنه "موقف صعب وشجاع". وتشير التقديرات إلى أن نحو 170 ألف قطعة سرقت حينها من المتحف، إلا أن السلطات العراقية تؤكد أن عدد القطع لم يتجاوز ال15 ألف قطعة، تم إعادة ستة آلاف منها إلى المتحف عند افتتاحه فى 2009.