قال المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث بإسم الجماعة الإسلامية في مناظرة حول مستقبل المصريين (قوة الإسلاميين ورغبة الليبراليين ) إنهم بدأوا يجنوا الثمار مع حكم العسكر وسوف تأني الثمار تحت قبة البرلمان وأن هناك نواب يتحدثون عن الشعب بأكمله ويرجو أن يكون النقاش مجدي ولابد للأغلبية أن تفرض رأيها علي الأقلية ولا يجب النزاع بينهم والشعب بعد إختيار النواب فالنواب يتحدثون نيابة عن الشعب كله وليس عن من إنتخبهم فقط.. والأغلبية هي الأقدر علي وضع الدستور. وقال عبد الماجد -في لقاء مع الإعلامي معتز الدمرداش " الأحد " في برنامج مصر الجديده بقناة الحياه "2"- طالما الإنتخابات لاتعبر عن إيرادة الشعب فإننا نرميها في صندوق القمامة ونحن أحفاد عمروبن العاص وأقول للأقباط أنتم شركاء في هذا الوطن ونمنع إضطهادكم في مصر ولا نفرق بين مسلم وقبطي. ورداً علي ما نسب علي الإخون من إنهم حصلوا علي تمويلات من قطر والسعوديه قال إن دول الخليج تخاف مما يحدث في مصر فكيف تمولهم وعن التنويه عن تبكير إنتخابات الرئاسة قال إنه لا مانع من ذلك لأن المدنيين أسهل في التعامل مع بعضهم عن العسكر. من جانب اخر هنأ أمير سالم الناشط الحقوقي والمحامي المعروف الإخوان المسيحيين بعيد الكريسماس والمرأة المصرية العظيمة لخروجها لتثأر لكرامة مرأة مصرية اعتدي عليها من العسكر وشكر د. احمد حراره الشاب المناضل وعلاء عبد الفتاح بعد خروجه من السجن وقال إن هناك تعدي من التيارات الإسلامية علي الثوار ولا يجب الترويع بإسم الدين . وقال سالم -في نفس البرنامج التليفزيوني الاحد- "إذا صَدَق العسكر في منع العنف وحقوق الأقباط والمرأة المصرية فأنا أقول تعالوا نبنبي مصر تحت راية دولة مدنية حديثة ديمقراطية تحترم العلم والعقل وحقوق الإنسان وهذا عقد إجتماعي بين الأفراد والسلطة أوالدولة وأن الدولة دينها الإسلام ولكن نحترم جميع الأديان ولا يوجد من يمثل الله في الأرض والخوف أن نعود الي الوراء الي مرجعية إسلامية وهذا معناه العودة الي فكرة الخلافة الإسلامية وياتي رئيس أي حزب متين يسمي نفسه امير المؤمنين." وأشار سالم الي أن تحالف العسكري مع المسلمين والسلفيين فتحت أنهار من الأموال من السعودية وقطر وغيرها علي التيار الإسلامي وإستخدام الدين في اللعبة السياسية، مضيفا ان نظام مبارك خلق 40% من الشعب أمي وفي حالة سيئة من الفقر وهذه الإنتخابات لا تعبر عن الثورة وأنه لا يمثل تيار ليبرالي وقد كان في الجامعة يساري.
