أكد أيمن نصرى، رئيس المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية، أن ضعف نسبة الإقبال فى التصويت على الانتخابات ستؤثر بصورة سلبية على قيمة البرلمان المصرى وسط برلمانات دول العالم، خصوصًا أن نسبة التصويت فى الانتخابات لا تقل عن 65 إلى 70% لافتًا إلى أن نسب التصويت العالية تكون رسالة إلى المجتمع الدولي بأن المصريين قادرون على اختيار من يمثلهم في برلمان له صلاحيات تشريعية ورقابية مهمة. وأضاف نصرى فى حوار أجرته معه جريدة الوطن، إن استخدام المال السياسى كان أبرز الانتهاكات الانتخابية خصوصا فى القرى والمراكز بالصعيد، حيث دفعت العائلات المتنافسة بأموال كثيرة لحشد السيدات للتصويت.
وأرجع نصرى السبب وراء عزوف الناخبين عن المشاركة إلى عدم معرفتهم بالمرشحين ولا نظام الانتخاب بالقوائم وضعف التوعية الإعلامية لافتًا إلى أن ضعف مشاركة المصريين فى الخارج يرجع إلى عدم تعبير آلية تمثيل المرشحين عنهم.
وأضاف نصرى أنه تم رصد تأخر فتح باب اللجان وأخطاء بالكشوف الانتخابية ووجود دعاية انتخابية مخالفة لصريح القانون وكذلك رشاوى فى حين تم رصد عدد من الملاحظات ذات الصلة بالتيسيرات اللوجستية والإجراءات التنظيمية فى بعض اللجان. وأوضح نصرى أن أسباب عزوف الناخبين عن المشاركة هو عدم المعرفة لمعظم الناخبين بالمرشحين ولا بنظام الانتخاب بالقوائم لذا فمعظم المشاركة الانتخابية جاءت بدافع الرغبة فى التصويت للمرشحين الفردى مما أدى إلى ضعف كبير فى القوائم بالإضافة إلى ضعف التوعية وعدم تنظيم ندوات توعية قبل الانتخابات من الأحزاب للتعريف بنظام الانتخابات بالقوائم وعدم الاهتمام الإعلامى كان سببًا رئيسيًا فى العزوف.