أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 84 شخصًا على الأقل قتلوا أمس برصاص قوات الأمن والجيش، معظمهم في إدلب، بينما سقط الآخرون في حمص وحماة ودرعا وريف دمشق وحلب. وقال ناشطون: إن النظام السوري يرتكب الآن مجزرة جديدة في منطقة كنصفرة بإدلب، وأن المنطقة تتعرض لقصف بشتّى أنواع الأسلحة، مشيرين إلى أن أعداد القتلى غير معروفة حتى الآن. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضًا أن 14 عنصرًا أمنيًا على الأقل قتلوا بجنوب البلاد في كمين نصبه جنود منشقون، وذلك بُعيد سقوط أكثر من مائة جندي منشق بين قتيل وجريح. ويأتِي هذا قبل يوم من وصول بعثة المراقبين العرب إلى سوريا، حيث أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أن طليعة فريق المراقبين العرب ستتوجه إلى سوريا غدًا الخميس تمهيدًا لوصول المراقبين، الذين سيكونون بقيادة ضابط سوداني ومكلفة بالإشراف على تنفيذ الخطة العربية لإنهاء الأزمة هناك. وأوضح أنه "في غضون أسبوع من بداية العملية سنعرف ما إذا كانت سوريا تمتثل للاتفاق"، مشيرًا إلى أن دول الخليج وافقت على إرسال 60 مراقبًا من أصل 150، كما أن لبنان تلقى طلبًا من الجامعة للمشاركة في المهمة.