قُتل اليوم ستة أشخاص على الأقل برصاص قوات الأمن السورية، وفي وقت تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الجيش وعسكريين منشقين في درعا وإدلب، انطلقت صباح اليوم الانتخابات المحلية وسط إقبال محدود من قبل الناخبين. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ستة أشخاص قتلوا اليوم على أيدي قوات الأمن، ولقي ثلاثة من القتلى مصرعهم في محافظة إدلب وثلاثة في حماة وقتيل في حمص.
وتواصلت لليوم الثاني الاشتباكات بين الجيش والمنشقين، فقد اندلعت مواجهات منذ الفجر بين الطرفين في محافظتي إدلب ودرعا، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، ومقره لندن، إن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد بإدلب استخدمت الأسلحة الثقيلة مستهدفة المنازل الخاصة خلال الاشتباكات التي بدأت في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وفي درعا هاجمت مجموعة من المنشقين عن الجيش حافلة تقل قوات أمن حكومية اليوم الاثنين مما أدى إلى إصابة عدد منهم، وفقا للمرصد.