أعلنت إيران عن حصولها على وعود بالإفراج عن رعاياها المحتجزين في الكويت، بتهم التجسُّس، بعد قيامها بالإفراج عن الرعايا الكويتيين على أراضيها والمتهمين أيضًا بالتجسس، مطالبة الكويت بإجراء مماثل. وأوضح نائب وزير الخارجية الإيراني لشئون الشرق الأوسط وإفريقيا حسين أمير عبد اللهيان اليوم الاثنين أن السلطات الكويتية وعدت بالإفراج قريبًا عن الرعايا الإيرانيين المحتجزين في الكويت ب"اتهامات واهية". وأشار في تصريحٍ نقلته اليوم وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إلي لقائه الأخير بوزير الخارجية الكويتي الذي أعرب عن أمله بإطلاق سراح المحتجزين الإيرانيين في دولة الكويت. ولفت عبد اللهيان إلي إفراج إيران عن اثنين من الرعايا الكويتيين وقال: "إنّ هذين الشخصين قامَا بأعمال مخالفة للقانون في إيران". وأضاف: "بعد الطلب الذي تقدَّم به وزير الخارجية الكويتي والمشاورات التي أجراها مع وزير الخارجية الإيراني.. ونظرًا للعلاقات القائمة بين البلدين وانطلاقًا من النظرة الإيجابية الإيرانية، تَمّ الإفراج عن المعتقلين الكويتيين الاثنين بعد أخذ ضمانات، قبل تسليمهما الي السلطات الكويتية". وقال: "لقد تَمّ التأكيد في الاجتماع على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يمكنها أن تقبل بوجود بعض رعاياها محتجزين في دولة الكويت بتهم واهية"، وأن الوزير الكويتي وعد بإطلاق سراحهم قريبًا. وأوضح أنّ عملية الإفراج عن الكويتيين المحتجزيْن في إيران "كانت مبادرة عملية لكي يقوم الجانب الكويتي بإجراء مماثل والعمل علي الإفراج عن الرعايا الإيرانيين الذين يقبعون في السجون الكويتية". وكانت السلطات الإيرانية أفرجت أمس عن اثنين من الرعايا الكويتيين بعد إعلان براءتهما من تهمة التجسس.