رجح الناشط السياسي ممدوح حمزة أن يكون سبب القبض على وزير الزراعة هو تصاعد الصراع بين رجل الأعمال صلاح دياب والوزارة على 3000 فدان بالطريق الصحراوي. واستشهد حمزة بتقرير نشره موقع "أخبار حصري" وأعاد نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يؤكد أن هناك صراعا بين دياب، مالك صحيفة المصري اليوم، ووزارة الزراعة على مساحة 3428 فدان بالجيزة يضع يده عليها منذ عام 1994 ، متسائلا هل هذا سبب القبض على وزير الزراعة. ويقول التقرير الذي نشرته "أخبار حصري" أن الساعات الماضية شهدت تصاعد الصراع بين رجل الأعمال صلاح دياب مالك صحيفة "المصرى اليوم" ووزارة الزراعة على مساحة 3428 فدان ببرقاش بالجيزة يضع يده عليها منذ عام 1994، بعدما هددت الزراعة بسحب الأرض وطرحها فى مزاد علنى ، فى حين رد دياب بدعوى قضائية عاجلة أمام مجلس الدولة . وكانت هيئة التنمية الزراعية قد طالبت رجل الاعمال صلاح دياب بمبلغ 2000 جنيها رسوم مرافق عن كل فدان زراعى من مساحة 3428 فدان ببرقاش بالجيزة يضع يده عليها منذ عام 1994 ،بالاضافة الى مبلغ 30 جنيها عن كل متر مبانى لمساحة 198 فدان مبانى ملك له ازمة بين الطرفين بعدما رفض دياب سداد المبلغ ،وتهديد الزراعة بالحجز على امواله وبيع الارض فى مزاد علنى . بدوره اعتبر دياب بصفته رئيس مجلس ادارة شركة بيكو للاستثمار العقارى والاسكان والتى تضع يدها على الأرض محل القرار بأنه "إتاوة على الأرض التى سبق أن حررت هيئة التنمية الزراعية عنها عقود بيع وتصرف له فى عهد الرئيس المخلوع مبارك"، فى حين ردت هيئة التنمية الزراعية أن تلك المستحقات هى قانونية وطبقا للمادة 18 من اللائحة التنفيذية للقانون143 لسنة 1981 عن مساحة 3428 فدان أرض زراعية بالاضافة الى 198 فدان مبانى ،وجميعها وضع يد بمنطقة برقاش بامبابة . وهددت هيئة التنمية الزراعية "دياب" بسرعة سداد المبالغ المستحقة للدولة عن تلك المساحة من الأرض، والا سوف يتم سحب الأرض وعرضها للبيع فى مزاد علنى.