قال اللواء "عادل عزب" مسئول ملف النشاط الديني المتطرف بقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية خلال شهادته بقضية "التخابر مع قطر" إن دعوة الرئيس المعزول "محمد مرسي" وجماعته لأنصاره بالاحتشاد في ميدان "رابعة العدوية" كان دعوة ل"حرب أهلية" بين فصيلين، مشيرًا إلى أن الدعوة للاعتصام جاءت في أعقاب الاحتجاجات المتصاعدة من أفراد الشعب المصري ضد حكم الإخوان. وأضاف "عزب" أن الاعتصام أدى لتعطيل الحركة الاقتصادية والحياتية ورغبة المواطن في الحياة الكريمة بمنطقة معيشته، مدللاً على ذلك بالمحاضر المحررة بخصوص وقائع اعتداء ولافتاً للتحريض الذي كان يتم خلال الاعتصام ضد ما كان يسمونه المعتصمين "الانقلابيين"، مشدداً على أن قيادات "الإخوان" هي مَن كانت تدير الاعتصام. ودلل الشاهد على تعطيل "الجماعة" ومنتسبيها لأحكام الدستور والقانون بضغط الرئيس المعزول على "الجهات الأمنية" لعدم التعامل مع المعتصمين حول المحكمة الدستورية العليا ومقار الأمن الوطني فضلاً عن مدينة الإنتاج الإعلامي.