أولاً وقبل ما ابدأ كلامي، أنا مش باعتة الرسالة ديه علشان تقوليلي ربنا يهديكِ وانتى غلطانة، وكلام الشيوخ ده، لأنى انا مقتنعة انى باخد بحقي، وربنا عالم، وانا اصلا كنت بروح دروس للشيخ في الجامع.. أنا هاحكيلكم قصتى ومتأكدة انكم هتعرفوا انى مظلومة وتأيدونى في كلامى.. أنا أبويا كان بواب غلبان وربّانا ودخّلنا مدارس أنا واخواتى، وأنا الكبيرة وجميلة جدا، وكنت بتعرض لمعاكسات من سكان العمارة، وكان واحد عازب مطلق مراته دايما يحاول يعاكسنى وكنا عارفيين انه بتاع نسوان، ولما ابويا خد باله اتخانق معاه، لكن هو قاله انه غرضه شريف وعاوز يتجوزنى، انا رفضت علشان هو قد أبويا واكبر منى بعشرين سنة، فضل مشتغلنى معاكسة ورخامة سنة بحالها، ولما مالاقاش منى فايدة استنى ابويا يوم مش موجود وقعد ينادى وقال انه عاوز طلبات ضرورى واضطريت اطلع عنده، فقفل الباب واغتصبنى، انا خفت أقول لابويا لكن لما عرفت من امى أنى حامل بعد ما رحت عندها لأن أبويا مطلقها، اضطرينا نوافق على جوازته المهببة وانا بكرهه كره العمي.. الكلام ده كان من حوالى 8 سنين، حلفت بعدها انى هاخونه بعد ما أولد وفعلا بعد ما ولدت بنتى كل ما اتعرف بواحد أستنى لما يكون ابوها مش موجود وأدخله البيت......... وعرفت شبان كتير، وفي حد راح قال لجوزى انى بعمل كده، وراقبنى وشافنى واتأكد وضربنى وطلقنى و انا قلتله: انا انتقمت منك وانا بكرهك، وهافضل أخونك، هومش عاوز يصرف على بنته دلوقتى وبيقول مش بنتى، لكن هى بنته وهو عارف ربنا ينتقم منه، شفتى يا مدام أميمة هو إزاى يستاهل اللى عملته فيه؟ أكيد فهمتينى وكل الناس هيشتموه،.. أنا عاوزة منك حاجتين: أول حاجة أعمل ايه بالقانون علشان أخليه يصرف على بنته؟ والحاجة التانية انك تنصحى كل واحد راجل يتقي الله في بنات الناس وميعتديش عليهم لأنها لو انتقمت هيندم أشد الندم أنه فكر يعمل كده، ولو ربنا انتقم هيكون أكتر بكتير لأن ربنا مش بيسيب حق حد وشكرا لو نشرتيها لأنى بعتلك كتير. (الرد) أولا وقبل أن أبدأ في الرد..أعتذر لجميع قرائي المحترمين عن نشري لهذه الرسالة المستفزة وعن أى كلمة أو لفظ بذيء، فما استدعانى لنشرها هو انها أرسلتها لى عدةمرات على مدار عدة أشهر معتقدة تمام الاعتقاد أنها على صواب للأسف..ورغم أننى آثرت نشرها كما هى فيما عدا التصحيحات الإملائية، بالإضافة إلي حذف بعض الجمل والألفاظ الخادشة للحياء جدا! إلا أننى وددت أن أنشرها على حضراتكم كما هى بمعانيها وأسلوبها حتى تستطيعون الحكم على عقلية تصرفت بهذا الشكل.. وللراسلة أقول: مصيبتك أنك تعتقدين أنك على صواب، وأنكِ لم تخطئي من الأساس، في حين أنك أخطأتِ في حق نفسك وفي حق ربك أكثر من خطأك في حق زوجك، لن أحدثك ولن أنصحك مثل "الشيوخ" ولن أوجهك إطلاقا، فمثلك قد طمس الله على قلبها وعقلها معا، نعم فرغم أنك تقولين بأنك كنتِ تذهبين إلى شيخ لتعلم الدين بأحد المساجد، إلا أنك لم تستفيدين ولم تعملين بأخلاق الدين ولا المسلمين، أو أن شيخك هذا كان من شيوخ الغبرة والضلال الذين سيفتتح الله تعالى بهم جهنم إن شاء الله !!! أبات في ذهول وغضب وتوتر شديد كلما أقرأ رسالتك، من جهلك وعندك وإصرارك على الخطأ والمعصية! أعوذ بالله! ألا تفكرين؟! ألا تعقلين؟! تطلبين مني النصيحة لإثبات بنوة ابنتك لأبيها الذي خنتيه بهذه البشاعة! ثم نصيحة لكل رجل بماذا؟!!!! أينعم أخطأ زوجك قبل زواجك بسبب فعلته المشينة معك، ولن أدافع عن شخص خسيس فكان بالفعل يستحق العقاب، ولكن أنتِ لم تعاقبينه هنا بقدر ما عاقبتِ نفسك وخسرت دينك وعلاقتك بربك، لأنك باختصار تبررين أفعالك المشينة والزنا بحجة انتقامك من زوجك، في حين أن هذه هي أخلاقك وهذا ما ترتضين به لنفسك، والدليل أنك تقولين بأنك لازلت تقومين بخيانته حتى بعدما طلقت منه، فمن من تنتقمين الآن؟!! ولكن سبحان الله الطيور على أشكالها تقع! عموما إن أردت أن تُهانى وتذلي في حياتك والتي ربما انتهت بسجن النساء لتمضي هناك عقوبة الأداب، وربما انتهت على معصية وأنت في وضع يغضب الله وستبعثين عليه والعياذ بالله.. وأن تعذبين أشد العذاب في أخرتك ونسأل الله العفو والعافية، إن أردتِ لنفسك ذلك، فاستمرى على ما أنت عليه، وأخيراً يأبي لسانى إلا أن يدعوا لك ولكل عاصٍ بالهداية فهى ليست على الله ببعيدة ولا كبيرة، فاللهم اهدها هى ومثيلاتها وجميع من يعصونك على أرضك.
للتواصل.. وإرسال مشكلتك إلى الأستاذة/ أميمة السيد [*] عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. مع رجاء خاص للسادة أصحاب المشاكل بالاختصار وعدم التطويل.. وفضلا..أى رسالة يشترط فيها الرد فقط عبر البريد الإلكتروني فلن ينظر إليها..فالباب هنا لا ينشر اسم صاحب المشكلة، ونشرها يسمح بمشاركات القراء بأرائهم القيمة، بالإضافة إلي أن الجميع يستفيد منها كتجربة فيشارك صاحبها في ثواب التناصح. ............................................................................... تنويه للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الأحد من كل أسبوع، من جريدة المصريون الورقية، لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة، ليشارك معى بكلمات هادفة، فليتفضل بإرسالها لى عبر الإيميل المخصص للباب، مرفقة باسمه وصورته الشخصية، لنشرها بصفحة "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معى. ................................................................... تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التى عرضت بالموقع الإلكترونى.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها يوم الأحد من كل أسبوع..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل.