أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المصابين الثلاثة في عملية الدهس، شمال رام الله، اليوم الخميس، من جنوده، كانوا يقومون بمهة حراسة أمنية. وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي نقلته إذاعة الجيش "إن حادثة الدهس، شمال الضفة الغربية، استهدفت 3 من الجنود، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح خطيرة، والثالث بجروح متوسطة". من جانبها، قالت صحيفة يدعوت أحرنوت، في نقلها عن مصادر عسكرية "إن الثلاثة كانوا من ضمن القوة التي استدعيت، بعد حرق الرضيع علي الدوابشة، شمال الضفة الغربية، الجمعة الماضي". كان مستوطنون يهود، أقدموا فجر الجمعة الماضية، على إحراق منزل عائلة الدوابشة الفلسطينية، في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما كانت الأسرة داخله، ما أسفر عن مقتل الرضيع الفلسطيني، علي سعد الدوابشة، وإصابة شقيقيه، ووالديه بحروق خطيرة.
وأعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي في وقت سابق استنفار قواته شمال رام الله، وشمال الضفة الغربية، على خلفية تنفيذ عملية دهس لثلاثة إسرائيليين بسيارة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية. وأضافت إذاعة "الجيش الإسرائيلي"، "إن الجيش، رفع درجة استنفاره شمال رام الله شمال الضفة الغربية، خشية من تداعيات لعملية دهس ثلاثة إسرائيليين على يد فلسطيني". وقدرت مصادر طبية الحالة الصحية للفلسطيني، منفذ حادثة الدهس بالخطيرة للغاية. وقال شهود عيان للأناضول، "إن عشرات المستوطنين، وقوات الجيش، يتواجدون في محيط المستوطنات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية". وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه اليوم، وصلت الأناضول نسخة منهبالجنود الذين أطلقوا النار على منفذ عملية الدهس.