مؤسسات خيرية تطلب تبرعات مع حلول شهر رمضان الكريم وأخرى يقبع مؤسسوها داخل السجون لمدة زادت على 365 يومًا بالحبس الاحتياطي.. "آية حجازي ومحمد حسانين" زوجان من الشباب المستقلين قرروا أن يساعدوا في إيجاد حلول لأزمة "أطفال الشوارع" وإعادة تأهيلهم ليطلقوا مؤسسة تحت اسم مؤسسة بلادي لعمل تطوعي بالكامل لتعليم أطفال الشوارع وإعادة تأهيلهم للتخلص من الإدمان والأزمات النفسية الناتجة عن التحرشات والانتهاكات الجنسية بواسطة أطباء متخصصين بشريين ونفسيين بشكل تطوعي. فمع مرور عام، طالب عدد من النشطاء الحقوقيين بالإفراج عنهم خاصة مع عدم صدور أي حكم قضائي ضدهم، مؤكدين أنه في آخر جلسة لهم 14 من شهر مايو الماضي الضابط اللي ملفق القضية محضرش، فالقاضي قرر يؤجل القضية مع استمرار حبس المتهمين بدون محاكمة لحين حضور شهود الإثبات عارفين أجلها لإمتى؟ أجلها لنصف شهر نوفمبر القادم. وأضافوا النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لو فضلت في السجن هي وزمايلها لحد نوفمبر هتبقى مسجونة لأكتر من 500 يوم بدون ما تكون حتى مذنبة بحكم القانون، مشيرين إلى أن الإعلام يتجاهل تلك القضية هل معقولة يبقى فيه قاضي عنده أدنى معايير العدالة هيقبل إنه يفضل يأجل قضية محبوس أفرادها بدون حكم طول المدة دي؟ وهل دستوريا يجيز استخدام الحبس الاحتياطي لحرمان المواطنين من حرياتهم بدون محاكمات بالمنظر الفج ده؟.