قتل 13 شخصاً فى سوريا، بينهم سبعة مدنيين ومنشقان برصاص القوات السورية، فيما انتهت أمس السبت المهلة التى حددتها الجامعة العربية للنظام السورى ليوقف أعمال العنف فى ظل تزايد التحذيرات الدولية من اندلاع "حرب أهلية" فى سوريا. وذكر مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن أمس السبت أنه "قتل ثلاثة مدنيين فى بلدة كفر تخاريم فى ريف أدلب (شمال غرب) خلال الاقتحام العسكرى الذى قامت به القوات السورية فى البلدة والقرى المجاورة لها". وأضاف عبد الرحمن "كما قتل مدنيان وعسكريان منشقان خلال اشتباكات جرت بين الجيش النظامى السورى ومنشقين عنه فى القصير الواقعة فى ريف حمص (وسط) كما قتل آخر برصاص قناصة فى حمص". وأشار المرصد أن "أربعة مواطنين أصيبوا بجراح إثر إطلاق رصاص من قبل القوات السورية قرب المشفى الوطنى فى القصير". كما أشار المرصد السورى إلى أن "منشقين هاجموا بالرصاص سيارة تقل أربعة عناصر تابعين للاستخبارات الجوية بالقرب من قرية المختارة الواقعة على طريق السلمية - حمص (وسط) ما أسفر عن مقتلهم جميعا". يأتى ذلك غداة مقتل 15 مدنياً بينهم طفلان برصاص الأمن، أربعة وطفل فى بلدة الحارة فى ريف درعا (جنوب) وثلاثة فى ريف دمشق وخمسة مدنيين فى حمص (وسط) وآخر فى ريف حماة (وسط) وطفل فى درعا، حسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان. من جهتها، ذكرت لجان التنسيق المحلية فى سوريا المشرفة على سير أحداث الحركة الاحتجاجية أن الجيش "بدأ اقتحام بلدة شيزر (ريف حماة) وسط قصف عشوائى بالأسلحة الرشاشة الثقيلة وحملة مداهمات مكثفة".