أعلنت الأممالمتحدة أن "مصداقية الانتخابات المقبلة فى مصر تمثل أهمية قصوى"، حيث يجب أن تتمتع بثقة الشعب المصرى فى نزاهتها وأن تعكس بدقة صوته السياسي. ووصف أمس جيمس راولى المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى مصر، ثورة 25 يناير بأنها لم تكون ثورة كراهية بل ثورة أفكار انتفض خلالها شعب مصر بأكمله مطالبًا بالعدالة والكرامة والحق فى المشاركة. وكشف راولى فى كلمته بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمى للأمم المتحدة النقاب عن أن السلطات المصرية وافقت منذ أيام على تقديم دعم محدود للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة فى عدة، مجالات وهى تحديد وتثقيف الناخبين وتدريب العاملين فى مراكز الاقتراع وتوفير بعض المستلزمات الانتخابية. وأعرب عن أمله فى أن يتم انتخاب برلمان جديد كخطوة أولى لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة بصورة ديمقراطية، وقال إنه ستكون هناك فرصًا وتحديات وبالتالى على مصر اقتناص هذه الفرص، أما التحديات فيمكن مواجهتها بدعم قوى من المجتمع الدولى خاصة فى القضايا الرئيسية للمرحلة الانتقالية، وأضاف أن هذه اللحظة هى لحظة مصر التاريخية التى نأمل جميعًا أن نشهد نجاحها. وقال: إن إصلاح القطاع الأمنى هو أحد الجوانب الحاسمة فى عملية التحول إلى الديمقراطية، مؤكدا أن إصلاحه يتطلب تحولا فى العقل ومراجعة للقوانين والإجراءات بحيث تكفل حقوق الإنسان كاملة لجميع المواطنين".