تحضر شخصيات ليبية محسوبة علي جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، مؤتمر القبائل الليبية التي تستضيفه مصر علي مدار 3 أيام ، بحسب موقع صحيفة الأهرام المصرية المملوكة للدولة. ونقلت البوابة الإلكترونية لصحيفة الأهرام عن مصادر لم تسمها "أنه لأول مرة سيكون من ضمن الحضور البالغ عددهم أكثر من 300 شخص ممثلين عن القبائل الليبية عناصر محسوبة على حركة الإخوان المسلمين وفجر ليبيا وكتائب 17 فبراير ومنهم علي سبيل المثال محمد إدريس المغربي وهو ليبي يعيش في الداخل ويتحرك من ليبيا إلى قطر باستمرار والدكتور محمد الشحومي من ليبيي الخارج ومحسوب على فجر ليبيا (التابعة لحكومة طرابلس) ".
وأضافت الصحيفة الحكومية بمصر أنه "معروف أن نقطة الخلاف الرئيسية بين مصر والجزائر بشأن الأزمة الليبية هو اعتراض القاهرة على تضمين عناصر من الإخوان أو فجر ليبيا في مسألة الحوار الليبي وهي المسألة التي يبدوا أنه تم التوصل لحل بشأنها في الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية المصري سامح شكري ولقائه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة".
والحكومة المصرية تصف جماعة الإخوان المسلمين جماعة الإرهابية بحسب قرارها في ديسمبر/ كانون أول 2013.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الجوار، أسامة المجدوب، إن القاهرة ستستضيف الملتقي الثاني للقبائل الليبية، بدءً من غدا 25 من شهر مايو/ أيار الجاري، ولمدة ثلاثة أيام.
والملتقي الثاني للقبائل الليبية، حسب المجدوب، يأتي "إيماناً من مصر بالدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه مشايخ ورموز القبائل الليبية في توحيد الشعب الليبي ونبذ الفرقة التي تهدده".
كان ملتقى القبائل الليبية الأول، الذي عقد بالقاهرة في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، دعا إلى حوار ليبي - ليبي يستثني حملة السلاح، وعدم التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، ودعم المؤسسات الشرعية الناجمة عن الإرادة الشعبية والمتمثلة في مجلس النواب.
وترعى الأممالمتحدة جولات حوار بين الطرفين، وكانت الجولة الرابعة من الحوار في مدينة الصخيرات مطلع أبريل/ نيسان الماضي شارك فيها وفدان يمثلان "المؤتمر الوطني" البرلمان السابق، الذي عاود الانعقاد مؤخرا في طرابلس (غرب)، ومجلس النواب، المنعقد في مدينة طبرق (شرق)، في ظل تبادل للاتهامات بين الطرفين.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس.