وصل إلى القاهرة، اليوم الأحد، 220 من قادة ومشايخ ورموز القبائل الليبية على متن طائرة خاصة، للمشاركة في فعاليات الملتقى الثاني للقبائل الليبية الذي يعقد بالقاهرة غدا الإثنين. وأكد أمين سر اللجنة التحضيرية لمؤتمر القبائل الليبية الدكتور محمد الشحومين وصول 220 شيخًا من شيوخ القبائل الليبية إلى القاهرة، اليوم الأحد، على متن طائرة خاصة. وقال أمين سر اللجنة التحضيرية لمؤتمر القبائل الليبية، إن الطائرة عادت إلى الزنتان ثم إلى مطار الأبرق لنقل باقي الشيوخ المشاركين في المؤتمر. ونفى الشحومي، اليوم في اتصال خاص مع «بوابة الوسط» الليبية، أي صلة بين الأسماء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمدعوين للمؤتمر. ومن المقرر أن يبدأ مؤتمر القبائل الليبية أعماله غدًا الإثنين، ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وقال الشحومي إن اللجنة التحضيرية لم تعلن الأسماء المقرر مشاركتها في مؤتمر القاهرة في أي من وسائل الإعلام. وأضاف أن الأسماء المتداولة في مواقع التواصل هدفها زرع الفتن، مؤكدًا أنها «مؤامرة لإحباط المؤتمر». ووصف أمين سر اللجنة التحضيرية لمؤتمر القبائل الليبية، الحضور في مؤتمر القاهرة بأنهم «سيكونون من جميع مكونات المجتمع في محاولة للم الشمل والوصول بليبيا إلى بر الأمان»، لافتا إلى وصول معظم الوفود الأجنبية المشاركة التي تم دعوتها للحضور. ومن المقرر أن تصل طائرة أخرى خلال الساعات المقبلة تقل على متنها العشرات من زعماء وأعضاء القبائل. وتستضيف مصر الملتقى الثاني للقبائل الليبية لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من غد الإثنين، في إطار توحيد الشعب الليبي ونبذ الفرقة، والإسراع في تحقيق الاستقرار بليبيا والتوصل إلى رؤية سياسية موحدة للقبائل الليبية لبدء مفاوضات تدفع البلاد نحو حل سياسي. كان ملتقى القبائل الليبية الأول، الذي عُقد بالقاهرة في أكتوبر الماضي، دعا إلى حوار "ليبي- ليبي" يستثني حملة السلاح، وعدم التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، ودعم المؤسسات الشرعية الناجمة عن الإرادة الشعبية والمتمثلة في مجلس النواب.
