قال المحامي خالد المصري، إن الشيخ محمود شعبان، أستاذ البلاغة المعتقل بسجن العقرب لا زال يعاني من شلل نصفي في شقه الأيسر ولم تطرأ على صحته أي تحسن لانعدام الرعاية الطبية، ولا صحة ما ردده البعض من أن حالته الصحية تحسنت أو أنه تعافى. وأضاف "المصري" في تدوينة بموقع "فيس بوك" أن "شعبان" تم نقله مؤخراً من سجن العقرب إلى سجن استقبال طرة هو وجميع المتهمين في قضية الجبهة السلفية ولكنهم هناك مغلق عليهم ولا يخرجون للتريض. وأشار المصري، إلى أن شعبان كان عنده عرض مؤخرًا أمام محكمة جنايات القاهرة لنظر أمر تجديد حبسه، وكان معه الدكتور أشرف عبد المنعم والدكتور هشام مشالي والمهندس محمد حسان والعديد غيرهم وجاء الشيخ محمود شعبان محمولا على كتف أحد المعتقلين وأجلسوه على كرسي داخل غرفة المشورة. وولفت إلى أنه حضر معهم الجلسة وركز في مرافعته على الكلام عن الشيخ محمود شعبان ووضعه القانوني وما آلت إليه حالته الصحية من تدهور. وتابع: "مع أني كنت حاضرًا مع الجميع ومن المفترض أن يكون حديثي شاملاً الجميع مما جعل القاضى يقاطعني ويقول لي هو مفيش غير الشيخ محمود شعبان وباقي الناس مش هتكلم عنهم". واختتم: "انتهت الجلسة بعد أن قال القاضي القرار آخر الجلسة لنعرف أن الجميع قد أخذ 45 يومًا تجديد ليعود الجميع لمحبسهم ويحمل الشيخ محمود شعبان ثانيةً وينصرف الجميع".