نفت السيدة أم أنس، زوجة الدكتور محمود شعبان، أستاذ الفقه والبلاغة بجامعة الأزهر، المعتقل بسجن العقرب، ما تداولته بعض الصحف بشأن تحسن صحة زوجها، وعلاجه بمستشفى ليمان طره. وقالت في محادثة هاتفية مع "المصريون"، إنها زارت زوجها السبت الماضي بسجن العقرب، عقب خروجه من مستشفى ليمان طره، بعد يومين من احتجازه بها، بعد تعرضه لشلل نصفي، كما فوجئت أن ثلاثة جاؤوا به على كرسي خشب "زان"، منهك القوى لا يقوى على الوقوف. واتهمت زوجة الداعية محمود شعبان، إدارة السجن بالتعنت معها خلال زيارته ومنعها من إدخال الأطعمة والملابس التي أحضرتها له، مشيرة إلى أن الدكتور كتب له رنين مغناطيسي، بعد تعرضه لشلل نصفي، داخل المستشفى، مؤكدة أنه قال لها إن ثلاثة معتقلين ماتوا أمامه بمستشفى السجن.
وأشارت إلى أن زوجها مصاب بانزلاق غضروفي منذ زمن، ضاعف من إصابته بالجلطة، الأمر الذي يعرضه لآلام شديدة أثناء قضائه حاجته، في غرفة بداخلها ثلاثة معتقلين، على الرغم من كونها غرفة لشخص واحد.
وقالت إن إدارة السجن لا تسمح له بالدخول إلى دورة المياه مرة كل 48 ساعة، وسط إهانات كبيرة من جانبهم بحقه، كما قاموا بتجريح رجله اليسرى ب"غزغزة وتجريح" حتى يتأكدوا من عدم إصابته بجلطة وشلل نصفي.
وطالبت زوجة محمود شعبان بأن يتم علاجه ولو على نفقتهم الشخصية إثر الجلطة.