إن الديموقراطية التي خطت لها مصر أول خطواتها كان من المفترض أن تفرز فكرا جديدا في تحمل المسئولية تجاه المواطن المصري ، ولكن الذي حدث لافكر ولا أي شيء أخر سوي التخبط وكأن الأمر لايعنينا مما يدل علي حالة اللامبالاة بحياة الإنسان المصري والذي رأيناه من تخبط ظهر بعد غرق العبارة السلام ويظهر كل ماهو مرتبط بالسلام يغرق فلم يتحرك وزير النقل إلا بعد الساعة الثانية من القاهرة مساءا أي بعد 15 ساعة من الكارثة فلو الخبر جاء به جمل لما استغرق كل هذا الوقت حتى يسمع وزير النقل حيث صرح في احدي القنوات الفضائية بأن السفن والطائرات سوف تتوجه لمكان الكارثة وكأن الأمر لابد من إصدارة من أرض المعركة أقصد مكان الكارثة حتى يعطي إشارة بالتحرك لذا نجد أن وزير النقل وهيئة موانئ البحر الأحمر متضامنين في جر يمه قتل المئات من المصريين وغير المصريين ممن يدفعون حياتهم عرقهم وجهدهم في رفع مستوي بلادهم ومعيشتهم . نحن نتذكر الآن ا.د الدميري المحترم الذي قدم استقالته فور سماعه بكارثة قطار الصعيد علما بأن التحقيقات وصلت بان المتسبب هما مافيا السكة الحديد ، لذا يجب أن يحترم هؤلاء الوزراء والمسئولين بأن يقدموا استقالتهم حفظا لكرامة الإنسان المصري . د.عبد الفتاح صديق