فتح أحد قضاة المحكمة الوطنية الإسبانية، دعوى ضد 11 مسؤولا رفيع المستوى في الجيش والشرطة المغربية، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في الصحراء الغربية. واعتمد القاضي "بابلو روز" على شهادات 19 شخصا، يقولون انهم تعرضوا لانتهاكات في الصحراء الغربية بين عامي 1975 و1992، وعلى وثائق وصور فوتوغرافية تعود لتلك الفترة، لاتخاذ قرار بتوجيه تهم إبادة جماعية تتضمن الاعتقال غير القانوني، والتعذيب، والقتل، ضد المسؤولين ال 11. ومن أهم الأدلة التي اعتمد عليها القاضي في دعواه، المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها في فبراير 2003، في "أمغالا" بالصحراء الغربية، حيث يتضمن ملف القضية شهادات أقارب 8 من الضحايا الذين تم التعرف على هويتهم بواسطة الحمض النووي، وشهادات أشخاص حضروا مقتلهم.