بحث قادة الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" بالعريش خلال اجتماع عقد بمقر حزب التجمع بشمال سيناء سبل وآليات تطوير أداء عمل الحركة بشمال سيناء كما تم استعراض أراء قيادات الحركة في المقترحات وأوراق العمل التي عرضها جورج إسحاق المنسق العام للحركة على كوادر الحركة بشمال سيناء خلال زيارته لمدينة العريش الأسبوع الماضي . وحضر الاجتماع عن حزب التجمع أشرف الحفني أمين حزب التجمع بشمال سيناء وإبراهيم الكاشف أمين التنظيم وأحمد الصعيدي وعلاء الكاشف وعن جماعة الإخوان المسلمين عبد الرحمن الشوربجي وبشير العبد وعن التيار الناصري عماد البلك ومن حركة شباب سيناء من أجل التغيير حسن النخلاوي. وعقب الاجتماع أصدر المجتمعون بياناً تحت عنوان " من أجل أن تكون كفاية ماكينة نضال وبرلمانا شعبيا احتجاجيا " ، أكدوا خلاله رفضهم القاطع لتحويل كفاية إلى حزب سياسي ، مؤكدين على ضرورة أن تظل الحركة وعاء لكل التيارات السياسية والفكرية . ورفض البيان أيضا " أن تكون هناك برامج تفصيلية للحركة أو أشكال تنظيميه نوعية أو ما شابه ذلك أو أن تكون الحركة هي ما يسمى البديل الثالث لما فيه من شبهة لإقصاء تيار سياسي ما دون آخر " . وشدد البيان على أن ما يجمع أعضاء الحركة هو " معارضه النظام الحاكم والرغبة في تغييره. (..) لذا اتفقنا على استبعاد كل ما هو دون ذلك حتى لو كان برنامج سياسي ...فلا يوجد برنامج سياسي لبرلمان شعبي احتجاجي كما نريد لكفاية أن تكون " . ولفت البيان إلى أن ذلك لا يعني استبعاد العمل السياسي بل جعله وغيره يتحقق عمليا أثناء التحرك مع أي حدث أو أزمة عامة أو محلية ويتم تنظيم العمل حسب نوعيه الحركة فقط كما لا يجب أن نحصر أنفسنا في أهداف محددة بعينها بل يجب أن يكون الهدف الوحيد الدائم هو الحركة وابتكار أشكالها وتنظيم أنفسنا والمواطنين حسب تنويعاتها من أجل الاشتباك مع كل حدث أو أزمة أو هدف متغير محلى أو قومي ". وأشار قادة الحركة إلى أنهم يدرسون إمكانية إصدار نشره ترصد وتوجه فعاليات الحركة والمواطنين عما يجب فعله في كيفيه مواجهه الأزمات المحلية والقومية ، وشددوا على ضرورة إتباع أسلوب الاحتجاج الشعبي في الشارع بأشكاله المختلفة الممكنة المرتبطة بما سبق بحيث لا يمضى شهر على الأكثر دون عمل احتجاجي شعبي عام وظاهر.