قالت "فيغان يوكساك داغ" الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي المعارض (غالبية أعضائه من الأكراد): "إنَّ السياسة الخارجية للحكومة قائمة على مصالح حزبية ضيقة، وهي سياسة غير إنسانية، لأنها لم تحرك ساكنًا عندما قتل التركمان، والإيزيديون على يد داعش في العراق". وأضافت "يوكساك داغ" في كلمتها أمام كتلة حزبها في البرلمان، أنَّ "نظام بشار الأسد مستمر في السلطة حتى اليوم، بسبب الدعم الذي قدمته حكومة العدالة والتنمية له عندما كان يرتكب مجزرة القامشلي"، على حد قولها. وادعت المعارضة التركية أنَّ "شعوب الشرق الأوسط تضررت من السياسة الخارجية للحكومة التركية، قائلة لا يظن أحد أن حكومة العدالة والتنمية تدير سياستها الخارجية من أجل مصالح شعوب المنطقة، بل من أجل مصالحها".