صرح عبد العزيز عبد الشافى مدير قطاع الناشئين السابق بالأهلى: إنه أجبر على الرحيل من القلعة الحمراء، ولم يقدم اعتذارا، ليس تشبثًا بالمنصب، لكن لتوضيح الصورة للجميع. وأضاف عبد الشافى فى تصريحاته لبرنامج "أحلى صباح" الذى يقدمه أحمد شوبير على إذاعة الشباب والرياضة، أنه يدرك جيدًا الفرق بين التحليل والنقد والتعليق، وليس من المنطقى أن يطلب منه عدم تحليل مباريات الأهلى ويترك الحرية للثنائى إبراهيم المنيسى وعدلى القيعى فى التحليل بقناة "الأهلى"، متسائلًا: كيف يقوم القيعى والمنيسى بالتحليل الفنى لمباريات الأهلى برضا الإدارة بينما يتم منعى لأسباب غير مقنعة؟ وكشف "زيزو" عن حوار جمعه بحسن حمدى رئيس النادى وسأله الأخير حول تحديد رغبته فى البقاء فى قيادة قطاع الناشئين أو التفرغ لتحليل المباريات فى القنوات الفضائية، موضحا، أنه أكد لرئيس النادى أن عمله فى النادى والتحليل لا يتعارضان. وأكمل، بأن راتبه الذى يتقاضاه من عمله كرئيس لقطاع الناشئين لا يتناسب مع تاريخه أو اسمه وبرغم ذلك فإنه لم يعترض، ولكن ما السبب وراء منعه من تحليل مباريات الأهلى وهو الأمر الذى يترتب عليه خسارة كبيرة فى مصدر رزقه. وفتح زيزو النار على مقدم البرنامج ، بعدما أصر الأخير أنه من الممكن أن تكون اللوائح داخل النادى تقتضى عدم الجمع بين العملين، وتساءل زيزو، لماذا لم يتم تطبيق اللوائح على المنيسى والقيعى وتم الإصرار عليها معه؟ فى تحد صريح من حمدى والخطيب ورغبتهما فى رحيله عن النادى. واختتم زيزو، بأن رموز النادى الأهلى تتم محاربتهم داخل ناديهم وأنه يختلف فى وجهات النظر مع الرئيس ونائبه، ولكن ليس هناك داع للتراشق والخلاف لأن القلعة الحمراء لن تقف على أشخاص فالكيان أكبر من الجميع.