فتح عبد العزيز عبد الشافي رئيس قطاع الناشئين السابق بالأهلي النار علي مجلس إدارة النادي مؤكداً أن حسن حمدي والخطيب أجبراه علي الرحيل من القلعة الحمراء. وقال زيزو في تصريحاته المفاجئة لبرنامج "أحلي صباح" أنه لم يقدم استقالته أو أعتذر عن قيادة قطاع الناشئين بالأهلي ، وذلك ليس تشبثاً بالمنصب لكن توضيحاً للصورة أمام الجميع ، حتى لا يقال أنه ترك ناديه من أجل أي عمل أخر. وأضاف المدير الفني السابق للأهلي أنه يدرك جيداً الفرق بين التحليل والنقد والتعليق ، وعندما يقوم بتحليل المباريات يوضح الصورة الفنية أمام الجماهير وليس لمجرد الانتقاد. ورفض زيزو وصف كلامه بأنه انتقاد لحمدي والخطيب ، مؤكداً أن يقول الحقيقة بغض النظر عن الأطراف ، وأنه لو كان يبحث عن المال لقبل العروض الكثيرة التي قدمت له لتولي قيادة العديد من الفرق المصرية أو الخليجية. وكشف عبد الشافي عن حوار جَمعه بحسن حمدي رئيس النادي وسأله الأخير حول تحديد رغبته سواء بالبقاء في قيادة قطاع الناشئين أو التفرغ لتحليل المباريات في القنوات الفضائية ، وأوضح زيزو أنه أكد لرئيس النادي بأنه ليس أمامه اختيار لأن عمله في النادي والتحليل لا يتعارضان. وأوضح لاعب الأهلي السابق أن رغبة الخطيب وحمدي كانت تهدف إلي إقصاؤه بعدما أبلغاه بضرورة عدم تحليل مباريات الفريق الأحمر ، متسائلاً: كيف يقوم القيعي والمنيسي بالتحليل الفني لمباريات الأهلي برضا الإدارة بينما يتم منعي لأسباب غير مقنعة؟ وأكمل بأن راتبه الذي يتقاضاه من عمله كرئيس لقطاع الناشئين لا يتناسب مع تاريخه أو أسمه لكنه لم يعترض علي ذلك ، ولكن ما السبب وراء منعه من تحليل مباريات الأهلي وهو الأمر الذي يترتب عليه خسارة كبيرة في مصدر رزقه. وفتح زيزو النار علي شوبير ،مقدم البرنامج، بعدما أصر الأخير أنه من الممكن أن تكون اللوائح داخل النادي تقضي بعد الجميع بين التحليل والعمل بالنادي ، فرد زيزو أن اللوائح لم يتم تطبيقها علي المنيسي والقيعي ولكن تم الإصرار عليها معه في تحدٍ صريح من حمدي والخطيب ورغبتهما في رحيله عن النادي. وأختتم زيزو بأن رموز النادي الأهلي يُحاربون داخل ناديهم وأنه يختلف في وجهات النظر مع الرئيس ونائبه ولكن ليس هناك داع للتراشق والخلاف لأن القلعة الحمراء لن تقف علي أشخاص لأن الكيان أكبر من الجميع.