حيا الدكتور محمد محسوب الوزير السابق، ونائب رئيس حزب "الوسط"، الرئيس المعزول محمد مرسي لكشفه "هوية قتلة ثوار يناير" خلال ترافعه اليوم عن نفسه في قضية "التخابر". وقال محسوب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تحية للرئيس مرسي إفصاحه اليوم عن تقرير قتل المتظاهرين"، مشيرًا إلى أنه "رغم مطالبات سابقة بنشر التقرير وقتها دون تقيد بشكليات منحت القتلة فرصة للمراوغة إلا أن الوقت لم يفت والثورة لم تمت". وأضاف: "عرف القاصي والداني من قتل المصريين في يناير وبعده وأسرف في القتل والقمع بعد انقلابه على ثورة يناير في 3 يوليو". وأشار مرسي أمام المحكمة إلى أن لجنة تقصي الحقائق التي شكلها عند توليه الرئاسة، "تضمنت شهادات مديري بعض الفنادق بميدان التحرير تدين ضباطا من جهة أمنية سيادية كانوا يعملون تحت أمر رئيس المخابرات الحربية وقتها (عبدالفتاح السيسي)، وأن هؤلاء مسؤولون عن قنص المتظاهرين خلال 25 يناير ، وحتى تولي (مرسي) مسؤولية الرئاسة (يونيو 2012)". واستطرد قائلا: "أرسلت هذه الشهادات مع باقي التقرير للنائب العام". وردا على سؤال من القاضي عن سبب عدم القبض على المتهمين، قال مرسي: "كنت حريصا على المؤسسات التي ينتمي إليها هؤلاء المدانين، وكنت أريد أن تتم محاكمتهم بشكل قانوني دستوري عن طريق القضاء".