أعلن عدد من الحركات القبطية تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام وزارة الخارجية الأسبوع المقبل، وذلك للتنديد بتقاعس الحكومة المصرية في السعى لعودة الليبيين المختطفين إلى ذويهم، مهددين بالتصعيد الدولى ضد ليبيا إذا لم يتم الإفراج عن هؤلاء المسيحيين. من جانبها، أدانت حركة "صرخة أقباط" حادث اختطاف الأقباط المصريين بليبيا، وقالت الحركة في بيانٍ لها، إن هذا الحادث ليس الأول من نوعه ضد المسيحيين، وهناك عمليات قتل جماعى للمسيحيين في ليبيا حسب الهوية. كما اتهمت الحركة الحكومة المصرية بالتقصير عن حماية رعاياها من المسيحيين، مطالبة المجتمع الدولى التدخل لحماية المسيحيين في ليبيا، كما اتهمت وزارة الخارجية بالتبرير دون معرفة ملابسات الحادث. وطالبت الحركة السلطات المصرية، بسرعة التحرك وإعادة المختطفين، مؤكدة أنهم سيضطرون إلى التصعيد خلال الفترة القادمة من خلال تنظيم عدد من الوقفات أمام وزارة الخارجية، قائلة: "دماء الأقباط ليست رخيصة، فإن لم تتحرك السلطات المصرية للقصاص العادل فسوف يتحرك الأقباط، وإننا لا نملك إلا مشاعر الغضب للقصاص لدماء إخوتنا". وفي سياق متصل، أعلنت المفوضية المصرية للحقوق والحريات عقد مؤتمر صحفي لأهالي المصريين المختطفين في ليبيا غدا الاثنين بمركز هشام مبارك 14 شارع الألفي بك - وسط البلد الدور 11 شقة 1106 أمام سينما ديانا، وذلك للكشف عن حالات جديدة وما حدث لذويهم، والكشف عن تفاصيل جديدة عن حالات الخطف بعد تباطؤ السلطات المصرية عن إنقاذهم وذلك كنوع من التصعيد الجزئى. ومن المقرر أن يحضر المؤتمر مجموعة من المصريين العائدين من ليبيا مؤخرًا وأهالي المصريين المختطفين حاليًا من قبل ميليشيات داعش، والباحث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات مينا ثابت.