أدانت حركة "صرخة الأقباط" قتل سبعة أشخاص مصريين في ليبيا على أساس هويتهم الدينية، متهمة الحكومة الليبية بالعنصرية والقتل على الهوية واضطهاد المسيحيين. وأكدت الحركة في بيان لها: "إن هذا الحادث ليس الأول من نوعه ضد المسيحيين وإنما هناك عمليات قتل جماعي للمسيحيين في ليبيا على أساس هويتهم الدينية، وحملت الحركة الحكومة المصرية التقصير في حماية رعاياها"، متسائلاً هل السبعة القتلى المسيحيين لا يشبهون مروة الشربينى، التي قامت الدنيا حال قتلها في ألمانيا؟، وهل وصل التمييز لهذه الدرجة بين المواطنين". وطالبت الحركة المجتمع الدولي التدخل لحماية المسيحيين في ليبيا، متهمة وزارة الخارجية الليبية بالتستر على قتل المسيحيين في ليبيا دون معرفة ملابسات الحادث ورغم وجود شهود بأن قتلهم كان على خلفية دينية على حد تعبيرهم. وأضافت الحركة أنه يجب تحرك السلطات المصرية للرد على مجرمي ليبيا والقصاص لحقوق الشهداء السبعة، مشيرًا إن ذلك قد يجبر الأقباط على التصعيد، فدماء الأقباط ليست رخيصة وفي حال عدم تحرك السلطات المصرية للقصاص العادل لمن سالت دماؤهم فسوف يتحرك الأقباط وإننا لا نملك إلا مشاعر الغضب للقصاص لدماء إخوتنا".