أدانت حركة "صرخة أقباط"، اليوم، حادث قتل 7 مصريين فى ليبيا لكونهم مسيحيين، متهمة الحكومة الليبية بالعنصرية والقتل حسب الهوية واضطهاد المسيحيين، مشيرة إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه ضد المسيحيين، وأن عمليات قتل جماعي تتم ضد المسيحين في ليبيا حسب الهوية. كما اتهمت الحركة، في بيان اصدرته، الحكومة المصرية ووزارة الخارجية بالتقصير في حماية رعاياها من المسيحيين، والسلبية في التعامل مع الحادث، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المسيحيين في ليبيا. كما اتهمت، وزارة الخارجية بالتبرير دون معرفة ملابسات الحادث، رغم وجود شهادة بأنهم قُتِلوا لكونهم مسيحيين، مطالبة السلطات المصرية بسرعة التحرك والرد وأخذ حق الشهداء، حتى لا يضطر الأقباط إلى التصعيد، قائلة "دماء الأقباط ليست رخيصة، فإن لم تتحرك السلطات المصرية للقصاص العادل لمن سالت دمائهم، فسوف يتحرك الأقباط، وإننا لا نملك إلا مشاعر الغضب للقصاص لدماء إخواتنا".