اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن الأحداث في سوريا "شأن داخلي"، منتقدًا أي تدخل غربي وخاصة أمريكي. وقال مهمانبرست، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن الأحداث في سوريا شأن داخلي، ولا يمكن تبرير أي تدخل خارجي، ولن يؤدي إلا إلى مشاكل كثيرة. وأضاف: "إن المسئولين الغربيين، لاسيما الأمريكيون منهم، معتادون على التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ويستخدمون أي ذريعة لإرسال قواتهم العسكرية واحتلالها"، مشيرًا إلى أن ذلك لن يؤدي إلا إلى مضاعفة "كراهية شعوب المنطقة" للولايات المتحدة. كما دعا مهمانبرست دول المنطقة إلى المساعدة في "إحلال الاستقرار في المنطقة وحل المشاكل بين الحكومة السورية والذين لديهم مطالب بالوسائل المناسبة". وشددت واشنطن لهجتها حيال دمشق، حيث أكدت أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته، وأن شعبه "سيكون في حال أفضل من دونه"، كما ندد عدد من دول المنطقة أهمها تركيا والسعودية والأردن بمواصلة القمع في سوريا. وقتل في الانتفاضة التي اندلعت قبل خمسة أشهر في سوريا حوالي 1800 مدني بحسب تعداد أجراه المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره في بريطانيا).