ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الثلاثاء ب"تدخل" بريطانيا والولايات المتحدة في شؤونها الداخلية وكذلك في الشؤون السورية. وصرح مهمانبرست "نتفاجأ بتصريحات لمسؤولين بريطانيين وأمريكيين يتدخلون علنا في الشؤون الداخلية لبلادنا ودول المنطقة". وأضاف "برأينا من الأفضل لو استمع المسؤولون الأمريكيون والبريطانيون لشعوب المنطقة ليتفهموا أن السبب الرئيسي لتحركات الشعوب المسلمة هو غضبهم ضد سياسة بريطانيا والولايات المتحدة". وجاء رد مهمانبرست تعليقا على تصريح رسمي لوزارة الخارجية البريطانية بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لإعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المثيرة للجدل. وندد مسؤولو المعارضة بحصول عمليات تزوير على نطاق واسع ولا يعترفون بنتائج الانتخابات الرسمية في يونيو 2009. وقال رامين مهمان باراست في إفادة صحفية "نحن نعتقد أن الأمريكيين لا يحق لهم على الإطلاق التدخل العسكري في شؤون أي دولة في المنطقة خاصة سوريا. نحن نقر ذلك كعمل خاطيء وكدخول لمسرح الأحداث قد تكون له عواقب على المنطقة." وكانت بريطانيا قالت إن هناك "معلومات يعتد بها تشير إلى أن إيران تساعد سوريا على قمع الاحتجاجات هناك بما في ذلك إمدادها بخبراء ومعدات."