أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن المعلم المصري هو عصب العملية التعليمية، لافتا الى أن الارتقاء به مهنيا وفنيا يعد من أهم عوامل تطوير العملية التعليمية، وأوضح أن الوزارة تعكف على تنفيذ العديد من البرامج الخاصة بتدريب وتنمية المعلم . جاء ذلك خلال استقباله الدكتور نبيل القلاف رئيس الأكاديمية الملكية للخدمات التعليمية بالكويت، الذي عرض على الوزير مشروعا مفصلا لتدريب المعلم المصري، يحصل من خلالها على الرخصة الدولية للتدريس، والتي تستند علي معايير مهنية دولية للمعلم، وضعتها واحدة من أعرق الجامعات البريطانية. وأشار القلاف إلى أنه بمقتضى المشروع يتم تدريب 744 معلما مصريا بواسطة الأساتذة والخبراء الإنجليز لمدة 10 أيام، ويقوم ال 744 معلم بتدريب معلمي جميع المحافظات بعد ذلك على مراحل من خلال دورة مكثفة بواقع 5 ساعات في اليوم لمدة خمسة أيام، بعدها يخضع المعلم لاختبار مهني لقياس المهارات التدريسية التي اكتسبها من خلال الدورة، ليحصل من يجتاز الاختبار علي الرخصة الدولية لممارسة مهنة التدريس من إحدى الجامعات البريطانية، ليصبح المعلم المصري أول من يحصل على هذه الرخصة. ووافق الوزير على الجانب الفني للمشروع، داعيًا إلى إعداد الجانب المالي الخاص به حتى تصبح الصورة مكتملة ويتم عرضها على الجهات والهيئات الداعمة.